المعروف عن الفصل الثاني أنه المرحلة الأكثر هدوءاً في مسيرة الحمل، ويكاد أن يكون "شهر عسل" ثانٍ للحامل، إذ تبدأ هذه الأخيرة خلاله في التحضير لاستقبال الطفل المنتظر. ولكن، هذا لا يمنع من أن تواجه الحامل في هذا الفصل بعض اضطرابات النوم نتيجة الشخير والأحلام القوية والتشنّجات واحتقان الأنف وضيق التنفس وآلام القدمين.
اقرأي أيضاً: فوائد وخصائص وسادة الحامل
وإن كانت هذه هي الحال معكِ الآن، لا تتردّدي في استشارة الطبيب وطلب نصيحته. أما إن كانت مشكلتك مع النوم بسيطة، فيكفيك أن تتّبعي الإرشادات الفعّالة التالية من "عائلتي":
-
إحرصي على الدخول إلى الفراش في الوقت نفسه من كل ليلة وتنظيم جدولك اليومي على هذا الأساس.
-
تلافي مشاهدة التلفزيون قبيل الخلود إلى النوم. فالدراسات العلميّة تؤكد تدخل مثل هذه العادات في روتين النوم وتسبّبها بمشاكل واضطرابات على غرار الأرق.
-
حاولي الاسترخاء وتجهيز جسمكِ لوضعية النوم إما عن طريق الاستماع إلى الموسيقى الهادئة وإما عن طريق الحصول على حمام دافئ.
-
تجنّبي استهلاك الأطعمة الغنية بالتوابل التي من شأنها أن تُصيبكِ بحرقان المعدة وتحرمكِ بالتالي من النوم.
-
إحرصي على تناول وجبةٍ خفيفةٍ وصحية، خالية من المقالي والأطعمة الدهنية، قبل النوم.
-
تفادي استهلاك مصادر الكافيين ومشروبات الطاقة لاسيما خلال الفترة المسائية.
-
إحرصي على أن يكون سريركِ نظيفاً ومريحاً بما يكفي قبل أن تستلقي عليه. فالدراسات تؤكد أن النوم على أسطح نظيفة وفي محيط نظيف يحسّن نوعية النوم ويساعد على الاسترخاء.
-
إحرصي على الاستلقاء على أحد جانبيكِ لتشعري بالراحة وتتمكّني من النوم بعمق. فالنوم على البطن يعيق وصول الدم والغذاء لجنينك، فيما يتسبّب لك النوم على الظهر بالعياء والشعور المستمر بالغثيان والرغبة بالتقيؤ.
-
إن لم تبدأي بعد بممارسة التمارين، فافعلي ذلك الآن وحاولي ممارسة الرياضة الخفيفة والمعتدلة لتحفيز صحتك الجسدية والذهنية وتحسين نمط نومك ونوعيته، وليكن ذلك في الصباح أو المساء لا قبل النوم مباشرة.
اقرأي أيضاً: ما هي أضرار النوم على الظهر للحامل؟