غالبًا ما تخضع المرأة للسونار المهبلي من أجل فحص الأعضاء التناسلية الأنثوية بما فيها الرحم وقناتي فالوب والمبيض وعنق الرحم والمنطقة الحساسة. لكن هل يمكن للمرأة اللجوء إلى هذا الفحص خلال الحمل أم أنه يضرّ الجنين؟
تخضع المرأة عادة لفحص المنطقة الحساسة خلال الفصل الأول من الحمل فقط إذ يعتبر أكثر دقةً من الفحص بالموجات فوق الصوتية. أما في حال كنت قد عانيت من النزيف أو من مشكلة صحية أخرى في وقتٍ آخر من الحمل، فقد تضطرين في هذه الحالة إلى الخضوع أيضًا لفحص المنطقة الحساسة.
يتبين من خلال هذا الفحص صور للجنين في الرحم. أما إلى جانب هذا الفحص، فيدخل الطبيب أيضًا مسباراً صغيراً في المنطقة الحساسة من أجل الحصول على صورة أوضح للجنين.
يمكن من خلال هذا الفحص أن يتم تحديد سرعة دقاب قلب الجنين وصحة المشيمة وفي حال كنت تعانين من مشكلة حمل خارج الرحم أم لا. هذا ويظهر الفحص في حال وجود أي مشكلة في عنق الرحم التي قد تؤدي لاحقًا إلى معاناتك من الولادة المبكرة.
لا تشعرين بأي ألم خلال خضوعك لهذا الفحص إلاّ أن قد تشعرين بضغط خفيف في منطقة الرحم. هذا وعليك أن تعلمي أن هذا الفحص الذي نتكلم عنه لا يؤثر بأي طريقة على نمو الجنين. لكن على عكس ذلك يعتبر آمنًا جدًّا لصحتك وصحة الجنين معًا.
أخيرًا، تخضع المرأة الحامل لهذا الفحص لمرة واحدة فقط خلال الفصل الأول ويتطلّب نحو ساعة من الوقت. لكن سيطلب منك الطبيب الخضوع له لمرة ثانية في حال لاحظ وجود أمر غير طبيعي.