أَضحى تصوير الجنين بالموجات فوق الصّوتية جانباً روتينياً وعادياً من جوانب الرّعاية التي تتلقاها الحامل خلال مرحلة ما قبل الولادة. وفي إطار هذا النوع من التّصوير، يتم استخدام موجات ذات تردد عالٍ لمسح أسفل بطن الحامل وتجويف حوضها وأخذ صورة للجنين والمشيمة. وبحسب الخبراء، فإنّ الموجات فوق الصوتية آمنة للأم والطفل معاً، والخضوع لها أمرٌ غايةٌ في السهولة.
حركة الجنين خلال الحمل من الأسبوع الأول إلى الـ 40
قبل التّصوير:
* تعرّفي على أهمية الخضوع للتصوير بالموجات فوق الصوتية وإعلمي أنّ هذا النوع من الفحوص يُساعد في تقييم نمو الجنين وتطوّره، ويعطي صورةً واضحةً عن مسيرة تقدّم الحمل. ولهذا السبب، لا بدّ أن تخضعي إلى جلستين منه، إحداهما في الفصل الأول ومهمتها تحديد الموعد التقريبي للولادة والتأكد من وجود أكثر من جنين. والثانية في الفصل الثاني والهدف منها الكشف عن أي تشوّهات خلقية وتحديد وضعية المشيمة وجنس الجنين (إذا أمكن) ووزنه المتوقّع.
* استشيري طبيبك لتحديد موعد جلسة التصوير الأولى المفترض إدراجها في جدول الاختبارات المخصصة للأسبوع العشرين تقريباً من الحمل.
* إشربي بين 4 و6 أكواب من الماء استعداداً للتصوير، حيث أنّ امتلاء المثانة بالسوائل يُغيّر وضعية الرّحم ويُسهّل انتقال الموجات الصوتية.
* إرتدي ملابس فضفاضة ومريحة يسهل رفعها عن خصركِ وأسفل بطنكِ متى دخلتِ غرفة التصوير.
خلال التّصوير وما بعده:
* استرخي واستلقي على ظهركِ من دون حراك حتى يتمكّن الاختصاصي التقني من وضع جيل على بطنكِ وتمرير محوّل الإشارة من فوقه، فتتحوّل الموجات المُنعكسة على عظامكِ وأنسجتك الأخرى، إلى صور رمادية أو باللونين الأبيض والأسود.
* من المحتمل أن يُطلب منكِ حبس أنفاسكِ لبضع ثوانٍ ولأكثر من مرّة في الجلسة التي ستستغرق حوالي 30 دقيقة.
* بعد إنتهاء جلسة التّصوير، سيُعطيك التقني النتائج التي ستذهبين بها مباشرةً عند الطبيب ليشرح لكِ فحواها. وفي الإجمال، تشير النتائج الطبيعية إلى أنّ بنية الجنين وتركيبة المشيمة والسائل السلوي وكل ما يحيط بهما طبيعيتان وملائمتان للعمر الحملي.