الحمل خبرة مثيرة وجديدة تكتشف من خلالها الأم أحاسيس فريدة من نوعها، منها ركل الجنين وتحركاته. لماذا و كيف يتحرك الجنين في الرحم؟ ومتى يجب أن تقلقي؟ سيجيب هذا المقال في حلقتين عن كلّ الأسئلة التي تدور في رأسك حول حركة الجنين.
إن كنت في حملك الأول، قد تستغرقين بعض الوقت لإدراك تلك المشاعر اللطيفة، أو الركلات السريعة في بطنك. ولكن إن لم تشعري بأية حركة قام بها طفلك في الأسبوع الـ24، راجعي الطبيب ليستمع إلى نبضات قلب الجنين وترتيب الفحوصات اللازمة. تتسائل العديد من الأمّهات، ماذا يفعل الطفل في بطن أمّه وما هي تحرّكاته. فبيّن فحص تصوير الموجات ما فوق الصوتية ما يلي:
* بين الأسبوع السابع والثامن يتحرّك طفلك تحركات عامة، مثل الإنحناء الجانبي وغيرها.
* في الأسبوع التاسع، يحرك ذراعه أو ساقه، ويمتص المواد الغذائية في الرحم.
* في الأسبوع العاشر، يثني، يحرّك رأسه ويلمس وجهه بيديه، ويتمدّد.
* في الأسبوع الحادي عشر، يتثاءب.
* في الأسبوع الرابع عشر يفتح ويحرّك عينيه.
* بين الأسبوع الـ20 والـ24: تلاحظين أن طفلك أصبح أكثر حيوية ونشاطاً.
* بين الأسبوع الـ24 والـ28: تشعرين بقفزات طفلك.
* في الأسبوع الـ29: تصغر تحرّكات طفلك إذ يكبر حجمه وتضيق المساحة به في الرحم.
* في الأسبوع الـ32: ستبلغ الركلات التي تشعرين بها ذروتها، وستخفّ التحركات بعد هذا الأسبوع، نظراً لضيق المساحة.
* خلال الأسبوع الـ36: قد يأخذ طفلك الوضعية الأخيرة في الرحم حتى موعد الولادة. ولكنه سيركلك، محرّكاً ذراعيه، وقد تشعرين بألم في الأضلاع.
* بين الاسبوع الـ36 والـ40: سيكتمل حجم الطفل ونموّه وستستمرّ الركلات تحت الأضلاع. خلال هذه الفترة، يمتّص الطفل إبهامه أيضاً.
في الحلقة المقبلة، سنطلعك على بعض الحيل التي يمكنك القيام بها للتأكد من سلامة طفلك من خلال حركة الجنين، وسنعرض لك الحالات التي تتطلّب إستشارة طبيب.