اكتشفي معنا متى يسمح بالجماع بعد الولادة القيصرية والفترة التي يجب أن تنتظريها لحين شفاء جرح الولادة القيصرية والعودة الى حياتك الطبيعية
هل خضعت أو ستخضعين لعملية الولادة القيصرية لكنك لا تعلمين الكثير من المعلومات حول التدابير اللازمة بعد هذه العملية؟ والسؤال الذي يتبادر إلى ذهنك متى يسمح بالجماع بعد الولادة القيصرية؟
لا تمارسي الجماع مع الزوج قبل هذه الفترة!
مهما كانت العملية التي خضعت لها، يحتاج جسمك إلى بعض الوقت للتعافي بعد عملية الولادة. تشير العديد من الدراسات إلى أنك تحتاجين إلى الحصول على نحو ستة أسابيع من الراحة قبل العودة إلى ممارسة الجماع مع الزوج. في هذه الفترة، يعود شكل الرحم إلى ما كان عليه قبل الحمل ويتوقّف النزيف الى حين شفاء جرح الولادة نهائيًا.
هذا وقد تحتاجين إلى وقت أكثر من هذه المدة لترتاحي إذ صرّحت بعض النساء إلى إنتظارهن فقط أسابيع قليلة قبل العودة إلى ممارسة العلاقة الحميمة في حين انتظرت بعضهن الأخريات فترة أطول وصلت إلى الـ 6 أشهر. لذلك، يعتمد هذا الأمر فقط على طبيعة الجسم. لكن يفضل دائمًا الإنتظار الى حين ذهابك إلى موعدك الأول إلى الطبيب لكي يفحص لك جرح الولادة ومدى تعافيك منه.
عوامل تؤخر الرجوع للحياة الطبيعية مع الزوج
أما من العوامل التي يمكنها أن تأخر من رجوعك إلى حياتك الطبيعية مع زوجك فتتضمّن:
- الشعور بالتعب والإرهاق الشديدين بسبب عدم حصولك على ساعات كافية من النوم.
- الشعور بالخوف الشديد من المعاناة من الألم الحاد.
- الشعور بالضغط.
هذا ولا يجب أن تترددي باستشارة الطبيب حول أي سؤال يخطر ببالك لجعل العلاقة الحميمة مع زوجك أكثر متعة.
نصائح من أجل تسريع عملية الشفاء
- معالجة الألم الذي تعانين منه من خلال الإستحمام بالمياه الدافئة واستخدام وسادة التدفئة.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف.
- الذهاب للمشي في حال كنت متمكنة من ذلك إذ يساعد هذا على تسريع عملية التعافي ويعزز عملية تدفق الدم في الجسم.
- ممارسة تمارين الكيجل يومياً.
- التأكد من زيارة الطبيب بشكلٍ روتيني.
ومن هنا، إليك طرق الجماع الآمنة بعد الولادة القيصرية!