إبرة الظهر أو الإيبيدورال كانت ولا تزال من أكثر الطرق فاعلية، حيث لا تشعر الحامل بأي آلام طوال فترة المخاض حتى الولادة. وعلى الرغم من تمتعها بنواحٍ إيجابية، لها أخرى سلبية أيضاً، تعرفي إليها وإلى كيفية وضع هذه الإبرة. حين يتوسّع عنق الرحم بين خمس إلى ست سنتيمترات وتزداد حدّة الإنقباضات، يحقنك طبيب التخدير بمخدّر موضعي في أسفل ظهرك. بعدها يمرر إبرة مجوّفة بين فقرات عمودك الفقري،حيث تمرّ في الفراغ بين طبقات الأنسجة في العمود الفقري، من ثم يمرر أنبوب رفيع، أو قسطرة، عبر الإبرة. ويثبّت هذا الأنبوب في ظهرك وحول كتفيك بشريط لاصق. أما أبرز الاعراض التي قد تنتج عنها:
* قد لا تعمل بشكل صحيح في البداية، إذا لم يختفي الشعور بالألم خلال نصف ساعة من بداية حقنة الإيبيدورال، أطلبي من طبيبك تعديلها.
* قد تتعرضين للرجفة، وتصابين بالحكّة أو الحمّى.
* عند إستخدام جرعة من الإيبيدورال لن تتمكني من المشي.
* قد تحتاجين إلى قسطرة لتفريغ المثانة.
* تحتاجين إلى مزيد من المتابعة والمراقبة. كرصد نبضات قلب طفلك، وقياس ضغط دمك كل خمس دقائق.
* البعض يحتاج على الأرجح إلى تسريع مخاضك بإستخدام السينتوسينون عبر المصل.
* في حال لم تشعري بالحاجة إلى الدفع بعد الحقنة ولم يكن هناك أي مؤشر على ظهور رأس طفلك وكانت ضربات قلب الجنين جيدة، يجب تشجيعك على الإنتظار لمدّة لا تقل عن ساعة أو حتى تشعري بالحاجة إلى الدفع.
* قد تعيق إبرة الظهر حركة الطفل ووصوله إلى الوضعية المناسبة، إذ يزداد إحتمال حاجتك للولادة بمساعدة ملقط الجراحة أو الشفاط.
* قد تصابين بصداع حاد، قد يحدث ذلك إذا أحدثت حقنة الإيبيدورال ثقباً في الكيس المحيط بالحبل الشوكي حيث ينزل سائل.
* لا تتحركي على الإطلاق عندما يقوم طبيب التخدير بتركيب حقنة الإيبيدورال. إستلقي على جانبك أو اجلسي على طرف السرير مع إنحناءة إلى الأمام. ركزي على تنفسك، أدخلي الهواء بعمق من أنفك وأخرجيه ببطء من فمك.