حسناً، هناك بعض الحالات الصحية والطبية التي تستغني عن حقنة الإيبيدورال أو حقنة الظهر، وهذا القرار بالطبع يعود للطبيب النسائي الذي يأخذ موقفه بناء على الفحوصات ومتابعة الأم ويبلّغها القرار.
كثيرة هي المعلومات حول حقنة الإيبيدورال التي تخفف بعض الألم للحامل خلال وضعها طفلها، ولكن لا تشعري بالتردد بالاستغناء عنها في حالات عدّة وهي:
النزيف الشديد: هي من أكثر الحالات التي يقول الطبيب لا لحقنة الإيبيدورال، لأنها لن تؤدي مفعولها أبداً وبالتالي لن يمكن الاستغناء عنها.
إنخفاض ضغط الدم: بالطبع، تتعرض المرأة التي تضع طفلها لبعض المشاكل الصحية ومن بينها إنخفاض ضغط الدم. لذلك في حال حصلت تلك المشكلة يمكن الاستغناء عن حقنة الإيبيدورال لأنه إنخفاض الضغط هو أحد عوارضها الجانبية أيضاً.
الولادة السريعة والميسرة: قد يقرر الطبيب عدم اللجوء إلى حقنة الظهر في حال كانت الولادة طبيعية وسريعة أي أن الرحم يفتح سريعاً والطفل على وشك الوصول. هنا لا حاجة للحقنة أبداً، ويمكن وضعها جانباً.
أمراض أخرى: هناك بعض الحالات التي يتجنب فيها الطبيب حقنة الإيبيدورال في حال كانت المرأة تعاني من أمراض القلب أو الحساسية إتجاه بعض الادوية، خوفاً من تدهور وضع الام.