قد تكونين أماً متمرّسة وخبيرة في شؤون رعاية الأطفال، لكن هذا لا يعني أبداً أنّكِ تعلمين تماماً ما ينتظركِ إذا حملتِ بطفلك الثاني. إليكِ في ما يلي النقاط التي ينبغي أن تطّلعي عليها…
ما من وقتٍ مناسبٍ للحمل بالطفل الثاني كما أن ما من وقت مناسب للحمل بالطفل الأول.
ففي أي وقت تُقرّرين وزوجكِ إنجاب طفلٍ ثان، ستكون النتيجة جنونية وفيها الكثير من الفوضى، لكن الأهم من كل ذلك أنها ستكون رائعة!
لا سلطان لكِ في تحديد الفترة التي ستكونين فيها أماً للمرة الثانية.
فلو كان حملكِ الأول سهلاً وسريعاً، هذا لا يعني بأنّ حملك الثاني سيكون كذلك. ومن هذا المنطلق، ننصحكِ بأن تصبري وتُحافظي على رباطة جأشك فيما تُحاولين الحمل بطفلكِ الثاني.
لن يكون حملكِ الثاني نسخةً طبق الأصل على حملكِ الأول.
ففي الحمل الأول، يكون لكِ الوقت الكافي لتعتني بنفسكِ وتسترخي. لكنّ هذا الأمر قد يكون صعباً بعض الشيء في حملكِ الثاني بوجود طفلٍ صغيرٍ في رعايتكِ.
ما من شيءٍ يُعدّ طفلكِ البكر لقدوم أخيه أو أخته.
كما أنّ القراءة عن الأمومة لا تُعدّك بشكلٍ كافٍ لما ينتظركِ بعد الولادة، كذلك حديثكِ عن الطفل الثاني. فهو لن يوفّر على طفلكِ الأول مشاعر الغيرة التي لا بدّ أن يختبرها إلى حين يعتاد على وجود أخيه أو أخته ويقع في حبه(ها).
لن تتلقّي المعاملة التي تفرّدتِ بها في حملكِ الأول.
ففي تلك الأثناء، كان الجميع في خدمتك. أما اليوم، فقد يمرّ حملكِ مرور الكرام مع القليل من الأهمية.
قد يكون حملكِ الثاني مختلف عن الأول.
فلو عانيتِ من الغثيان الصباحي في حملكِ الأول، هذا لا يعني بأنكِ ستلقين المصير نفسه في حملكِ الثاني. فكلّ طفلٍ مميّز وفريد وحمله مميّز وفريد أيضاً.
سيظهر عليكِ الحمل باكراً.
نعم هذا صحيح، يُمكن لبطنكِ أن يبرز في مرحلةٍ مبكرةٍ من حملكِ الثاني، خلافاً لما حصل معكِ في الحمل الأول.
ستشعرين بالخوف أحياناً من المصير الذي ينتظركِ بوجود طفلين.
ولكن اطمئني، هذه الأفكار السلبية لن تدوم طويلاً وكلّ شيء سيكون على خير ما يُرام!
سيمرّ مخاضكِ الثاني بسرعةٍ أكبر من الأول.
ولهذا، سيكون من الأفضل أن تختاري لنفسكِ مستشفى قريبة جداً من المنزل!
ستكونين أقلّ ارتباكاً ممّا كنتِ عليه في حملكِ الأول..
ومردّ ذلك طبعاً إلى الخبرة التي اكتسبتها في تجربتكِ الأولى.
ستتساءلين في مناسباتٍ عديدةٍ كيف ستتمكّنين من حبّ طفلٍ ثانٍ بقدر ما تحبّين طفلكِ الأول.
والإجابة تلقينها عندما تلدين ولدكِ الجديد وتحملينه بين ذراعيكِ!
اقرأي أيضاً: التأثيرات الجانبية للحمل الثاني