في حال حانت ساعة الصفر ولم يبدأ مخاضك، قد يلجأ الطبيب إلى أنواع معيّنة من الأدوية أو ربما إلى تقنيات أخرى أكثر تعقيداً من أجل تحفيز التقلصات أو الانقباضات حتى الولادة. هذا وبإمكان الطبيب أن يعتمد التقنيات نفسها لتعزيز العملية أو تسريعها في حال توقفها فجأةً.
علامات تنذر باقتراب موعد الولادة
من حيث الأسباب، ينصح الطبيب بتحفيز المخاض عندما تتجاوز مخاطر انتظاره مخاطر التدابير المستخدمة في التحفيز، أي في الحالات الست التالية:
* في حال زادت فترة حملك أسبوعين إضافيين.
* في حال تمزّق كيس الماء وما دخلتِ مرحلة المخاض.
* في حال أظهرت الفحوصات أنّ المشيمة لم تعد تؤدي وظيفتها أو أنّ جنينك لا ينمو كما يجب أو تنقصه بعض الوسائل في الكيس السلوي.
* في حال تعرّضك لتسمم الحمل.
* في حال كنت تعانين من مرضٍ مزمنٍ على غرار ارتفاع ضغط الدم أو السكري.
* في حال مررت من قبل بتجربة ولادة جنين ميت.
أما من حيث الوسائل أو التقنيات المستعملة لتحفيز المخاض، فعديدة ويمكن أن تتراوح بين:
* ضخ البروستاغلاندين في المهبل من أجل توسيع عنق الرحم وتحفيز الانقباضات.
* إدخال قسطر بالوني فارغ في عنق الرحم، ثم نفخه بالماء حتى ليضغط عليه ويحثه على إنتاج مادة البروستاغلاندين التي تسهم في فتح عنق الرحم وتليينه.
* فصل الكيس السلوي عن جدار الرحم يدوياً أو تمزيق الكيس السلوي بأداة بلاستيكية لتحفيز الانقباضات في حال كان عنق الرحم رقيقاً جداً وجاهزاً للمخاض.
* ضخّ الأوكسيتوسين من أجل زيادة الانقباضات أو تسريع وتيرتها.
في الإجمال، يُعتبر تحفيز المخاض عملية آمنة، ولكنّها قد لا تخلو من بعض المخاطر تبعاً للحالة أو التقنيات المستخدمة لتنفيذها.