تسألين عن كيفية مراقبة حركة الجنين في المنزل؟ إليك التفاصيل في هذه المقالة على أن تستشيري الطبيب قبل المباشرة بأي خطوة وأنت حامل.
مراقبة حركة الجنين أثناء الحمل تعتبر جزءاً هاماً من رعاية الحامل وتتيح للأم فهم تطور الجنين والتأكد من صحته. تشعر الأم بحركة الجنين لأول مرة عادة في الشهر الخامس من الحمل. مراقبة حركة الجنين تعطي طمأنينة للأم وتساعد في اكتشاف أي تغييرات قد تكون مؤشراً على مشاكل صحية.
أهمية مراقبة حركة الجنين
مراقبة حركة الجنين تساعد في التعرف على نمط حركته والتبليغ عن أي تغييرات قد تحدث. يتحرك الجنين عادة 2-3 مرات خلال الساعة التي تلي تناول الطعام. يتزايد عدد الحركات حتى بداية الشهر الثامن من الحمل ثم يثبت، ولكن نوعية الحركة تتغير بإقتراب الشهر التاسع وموعد الولادة.
الأدوات التي يمكن أن تساعد في مراقبة حركة الجنين في المنزل
- مقياس حركة الجنين: يتيح تسجيل الوقت المطلوب لمدة 10 مرات من حركة الجنين
- جهاز مراقبة سرعة قلب الجنين (دوبلر الجنين): يمكنك قياس نبضات قلب الجنين خلال الحمل
الخطوات البسيطة لمراقبة حركة الجنين في المنزل
- اختيار وقت مناسب: عادة تكون فترة ما بعد الظهر وفترة المساء هي أكثر الفترات التي يتحرك فيها الجنين
- الاستلقاء على الجانب الأيسر: يساعد هذا الوضع على تحسين تدفق الدم إلى الجنين
- العد: ركزي على حركة الطفل وانظري كم من الوقت يستغرق للوصول إلى 10 ركلات
العلامات الإشارية ومتى يجب استشارة الطبيب
في حالة لاحظت انخفاض حركة الجنين عما سبق أو لم يقم الجنين بأي حركة في غضون ساعة، يجب استشارة الطبيب بأقرب وقت. قد يكون انخفاض الحركة علامة تحذير مبكرة لحالة يمكن أن تؤدي إلى ولادة جنين ميت.
أخيرًا، متى تشعر الأم بحركة الجنين وما هي عوامل تحفيزه؟ في الحقيقة، إنّ مراقبة حركة الجنين في المنزل تعتبر جزءاً هاماً من رعاية الحامل وتساعد في التأكد من صحة الجنين. استخدم الأدوات المتاحة واتبع الخطوات البسيطة لمراقبة حركة الجنين ولا تترددي في استشارة الطبيب عند الشعور بأي تغييرات في حركة الجنين.