يعرف علك اللبان على أنه منتج طبيعي يتم استخراجه من شجرة اللبان ويعمل على معالجة الكثير من المشاكل الصحية التي يمكن أن نصاب بها مثل الجزر المعدي المريئي. كما يعزّز علك اللبان عملية الهضم ويمنع تسوّس الأسنان. لكن هل يمكن استخدام هذا المنتج خلال فترة الحمل أم يمكنه أن يؤثر على طريقة نمو الجنين طيلة الـ9 أشهر؟
ينصح بعض الأطباء بتجنب استخدام هذا المنتج خلال الفصل الأول من الحمل وذلك لحين تثبيت الحمل وانخفاض نسبة تعرضك للإجهاض. لكن في الوقت عينه، يشير بعضهم الآخر إلى أمانة استنشاق بخور لبان العلك إلا أنهم يحذرون من خلطه مع الزيت العطري في حال استخدامه خلال جلسة التدليك.
لذلك، لا توجد أي إثباتات علمية تشير إلى مدى قدرة تأثير هذا المنتج على نمو الجنين خلال الحمل. لهذا السبب، من المفضل دائمًا مراجعة طبيبك للتأكد من صحة هذه المعلومات ومن مدى تأثير علك اللبان على طريقة سير عملية الحمل.
في هذا السياق، أجرى الأطباء دراسة على بعض النساء الحوامل حيث أظهرت وجود 92% منهن اللواتي لم يعانين من ألم كبير خلال خضوعهن للولادة الطبيعية مقارنةً بالنساء اللواتي لم يستخدمن هذا المنتج.
كما أشارت إلى إمكانية استخدام المرأة علك اللبان من أجل ترخية أعصابها خلال هذه الفترة خصوصًا في حال كان هذا حملها الأول وكان الخوف يسيطر عليها. لذلك، تلجأ إليه العديد من النساء للإستفادة منه خلال فترة المخاض والولادة.
لكن نعيد ونكرر أننا لا نضمن صحة هذه المعلومات وننصحك دائمًا باللجوء إلى طبيبك المعالج للتدقيق أكثر بالموضوع.