تلجأ بعض النساء إلى استخدام بعض مثبتات الحمل من أجل تفادي الإجهاض وخصوصًا إن كانت قد عانت منه من قبل. فتخشى المرأة حينها من تكرار التجربة ذاتها مرة أخرى.
بدايةً، تنصح المرأة دائمًا باستشارة طبيبها المعالج قبل استخدام أي دواء للتأكد من أنه لن يؤثر على صحة المرأة ولا على صحة الجنين لاحقًا في أي شكلٍ من الأشكال.
للمزيد: متى يخف الوحم؟
تعتبر إبر تثبيت الحمل من العلاجات الطبية التي تستخدمها المرأة أثناء حملها والتي تعطى أيضًا في حال كان الجنين وكيس الحمل في حالة غير جيدة بعد التأكد من ذلك عبر السونار.
تتعدّد مثبتات الحمل التي يمكنها أن تستخدمها المرأة لتثبيت الحمل ولكن بالطبع بعد حصولها على موافقة الطبيب ومن بينها:
– حبوب الدوفاستون التي تزيد من مستوي هرمون البروجيستيرون ولذلك تعتبر كمثبت للحمل. يستخدم هذا الدواء عادة خلال الحمل أو عند حدوث نزيف وخصوصًا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
للمزيد: صور صادمة تظهر تعرض الجنين لدخان السجائر!
– إبر التثبيت التي تحتوي على هرمونين أساسيين جداً للحمل وهما البروجسترون والاستروجين اللذان يعملان على تثبيت الحمل من خلال زيادة سماكة بطانة الرحم بالمعدل المسموح لانغراس البويضة الملقّحة ونمو الجنين.
– الخضوع لعلاج البروجسترون والذي يعتبر كبديل للدوفاستون. لكن الفرق هو أنه يستخدم هذا الدواء عن طريق المهبل كتحاميل مهبلية. كما أن هناك إبر مثبتة للحمل تعطى للمرأة مرة كل أسبوع أو أسبوعين.
الجدير بالذكر أن الطرق من أجل خفض نسبة الإجهاض تكثر أيضًا ومن بينها تناول حمض الفوليك قبل التخطيط للحمل بشهرين على الاقل أو الامتناع والحد من أخذ المواد المحتوية على الكافيين.