هل طال انتظارك لمولودك وبتّ تعدّين الثواني والدقائق لاستقباله؟ اعرفي الآن ما إذا كان موعد وصوله قد اقترب مع العلامات المنذرة التالية:
* انمحاء عنق الرحم: في غضون الأسابيع الأخيرة من الحمل، يبدأ عنق الرحم بالتليّن والترقق استعداداً للولادة. وقد لا يبدو لك هذا التحوّل واضحاً بالعين المجردة، ولكنّه يظهر بالتأكيد في الفحوصات المهبلية التي سيُجريها لك الطبيب.
*اتساع عنق الرحم: بالتزامن مع الانمحاء، يبدأ عنق الرحم بالاتساع من 7 سنتم إلى 3 سنتم فسنتمترين في الأيام أو حتى الأسابيع الأخيرة من الحمل. إشارة إلى أن هذه العملية تكون بطيئة في البدء وتتسارع مع بدء المخاض.
* ظهور بقع دم أو فقدان الغشاء المخاطي: عندما يبدأ الرحم بالترقق، يسقط الغشاء المخاطي الذي يتطور خلال فترة الحمل لحماية الرحم من الجراثيم والبكتريا. وتظهر هذه الحالة على شكل إفرازات بنية اللون ممزوجة بالقليل من الدم.
*الشعور بطاقة متفجّرة: قد تشعرين بطاقة متفجرة قبل أشهر من موعد الولادة، وهذا الأمر سيحدو بك لتمضية الوقت في الترتيب والتنظيف والتنظيم استعداداً للولادة. من يعلم قد تكون هذه الطاقة دليلاً غريزياً أولياً على أنّ الوقت قد حان لبدء التحضيرات الجسدية لمخاضٍ آمن؟!
* ثقب أو تمزّق كيس الماء: في أحيان كثيرة يتمزّق الكيس السلوي أو الغشاء الذي يحوي سوائل تقي الجنين داخل الرحم، قبل حلول موعد المخاض. وفي حال حدوث ذلك، تشعرين بتسرب السوائل إلى خارج الرحم. وعندها يصبح الوقت عاملاً مهماً، إذ كلما طال موعد الولادة كلما زادت المخاطر بالتقاط التهابات.
–الشعور بانقباضات: خلال الأشهر القليلة الأخيرة للحمل، قد تختبرين بين الحين والآخر تقلصات مؤلمة ناتجة عن انقباض الرحم وتمدده. ويُقال في هذه التقلصات، انقباضات براكستون هيكس التي سرعان ما تتحول إلى انقباضات حقيقة منتظمة وطويلة (تستمر لأكثر من 30 ثانية) ولا تتأثر بأي مجهود جسدي يُبذل في سبيل التخفيف من وطأتها.