من الطبيعي أن تظهر بعض البقع من الدم وأن تشعري بالتعب والإنزعاج البسيط بعد ولادة طفلك. فكل ما تحتاجين إليه خلال هذه الفترة هو حصولك على بعض الراحة. لكن قد تعانين بعد أيام أو حتى أسابيع من الولادة من بعض المشاكل الصحية التي لا يجب عليك أن تتجاهلينها والتي تتطلّب العلاج الفوري. على سبيل المثال، يعتبر الحمى من المشاكل الشائعة التي يمكن التعرض لها. تقدم لك "عائلتي" في هذا السياق أبرز طرق علاج حمى النفاس.
لكن كيف يمكنك أن تعلمي إذا كنت تعانين من الحمى؟ تتعدّد كثيرًا الأعراض التي تدل الى تعرّضك للحمى ومن بينها:
-
ارتفاع درجة حرارة الجسم
-
سرعة دقات نبض القلب
-
الشعور بالصداع والغثيان
-
ايجاد صعوبة في التبول
-
عدم وجود حليب كاف في الثدي
يمكن للإرتفاع في درجة الحرارة التي تترافق مع الإرتعاش وألم البطن أن تكون دلالة إلى تعرضك للإلتهاب الذي يحتاج إلى علاج فوري قبل تفاقم الوضع.
غالبًا ما يتم علاج حمى النفاس من خلال تناولك بعض المضادات الحيوية التي تساعد على الحد من ارتفاع درجة الحرارة ولكن يحصل ذلك طبعًا تحت إشراف الطبيب المعالج ورعايته. قد يستدعي الأمر أيضًا خضوعك لعملية تنظيف الرحم.
أيضًا، تتعدّد الطرق التي يمكنك أن تعتمدي عليها من أجل الوقاية من هذه المشكلة:
- عدم ممارسة الجماع خلال الشهر الأخير من الحمل
-
اتباع نظام غذائي صحي وتناول الكثير من السوائل
-
التأكد من طبيعة معدل نسبة الهيموجلوبين في الدم
-
تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الحديد لتجنّب التعرّض لفقر الدم
-
عدم الخضوع لأي فحوصات في المهبل وخصوصاً خلال الشهر الأخير من الحمل