من الطبيعي أن تعاني الحامل من الصداع خلال فترة الحمل خصوصًا خلال الفصل الأول منه. على الرغم من ذلك إلاّ أن ليس هناك أي دراسات تثبت سبب معاناة المرأة من الصداع خلال هذه الفترة إلاّ أنه يربط البعض العلاقة بين الصداع وتغيّر مستوى الهرمون في الجسم. لكن هل تعلمين كيف يمكنك علاج صداع في الحمل؟
بدايةً، عليك أن تعلمي أن طرق علاج الصداع تختلف كثيرًا خلال الحمل حسب السبب الرئيسي الذي أدّى إليه. أما من أبرز الطرق فتتضمّن:
- التأكد من حصولك على قسط كافٍ من الراحة.
- تناول الكمية المناسبة من السوائل يوميًا.
- ممارسة التمارين الرياضية.
- تناول الوجبات المتوازنة.
- وضع منشفة باردة أو ساخنة على رأسك.
- تدليك الجسم خصوصًا حول منطقة الكتفين والرقبة.
- الجلوس في غرفة مظلمة وممارسة تمارين التنفس العميق.
- الإستحمام بالمياه الدافئة.
لكن ما لا يعلمه الكثيرون أن يمكن للأطعمة التي تتناولينها أن تساهم في زيادة حدّة الألم الذي تشعرين به. لذلك، حاولي تخفيف هذه الأطعمة بقدر الإمكان في حال شعورك بالصداع:
- اللبن الزبادي.
- الشوكولاتة.
- الفول السوداني
- خميرة الخبز.
- الكريمة الحامضة.
- اللحوم المعلبة.
في هذا السياق، هل تعلمين متى يجب عليك مراجعة طبيبك؟
غالبًا ما تختفي مشكلة الصداع بعد مرور فترة قصيرة. لكن تأكدي من التحدث إليه في الحالات التالية:
- قبل تناول أي دواء.
- في حال زيادة حدة الألم.
- عدم شعورك بأي تحسن بعد اعتمادك الطرق التي ذكرناها أعلاه.
- عدم تمكّنك من الرؤية بشكلٍ واضح أو نقص الوزن لسبب غير مبرر.
- الشعور بألم في أعلى البطن.
- معاناتك من التورم في اليدين والوجه.