ممارسة الرياضة خلال فترة الحمل هو أمر بغاية الأهمية، فهو يساعد على التخفيف من أعراض الحمل المزعجة مثل الدوار وتورّم الكاحلين والإمساك. كما يساهم في تحسين مزاج المرأة الحامل ويعطيها الطاقة. ومن ناحية أخرى اللياقة البدنية تعتبر الطريقة الأمثل لخسارة الوزن والشفاء في مرحلة ما بعد الولادة.
فما هي أفضل تمارين رياضية للحامل؟ هل تعتبر آمنة للأم وللجنين؟ وما هي الطريقة الأنسب لممارستها؟ في هذا النص ستجدين بعض التمارين والخطط البدنية الآمنة لفترة الحمل، ولكن تأكدي دائماً من الحصول على رأي طبيبك لتطمئني الى أنها تتناسب مع حالتك الصحية:
- المشي: إن المشي هو أفضل ما يمكنك فعله خلال الحمل، فهو يساعدك على الحفاظ على لياقتك البدنية ويخفّف من تورّم الكاحلين. كما أنها رياضة سهلة، لا تتطلّب أي معدّات ويمكن ممارستها حتى خلال العمل.
- السباحة: تساعد هذه الرياضية على التخلّص من الغثيان الصباحي وآلام فقرات الظهر، وهي تعتبر آمنة لك ولا تعرّض طفلك للخطر، كما أن الاستلقاء في الماء يخلّصك من وزن الحمل فتشعرين أنك أخف وتسبحين برشاقة.
- الرقص والأيروبيكس: صفوف الرقص والأيروبيكس الخفيف المخصّص للحوامل ممكن أن تكون مفيدة أيضاً، فهي طريقة رائعة لتحريك جسمك والحصول على الطاقة والنشاط. ولكن تأكدي من عدم ارهاق نفسك وتنفّسي باستمرار ليصل الاوكسيجسن الى طفلك وكي لا تشعري بالدوار.
- اليوغا: ممارسة اليوغا المخصّصة لمرحلة ما قبل الولادة هي فكرة جيدة، فهي تساعدك على الاسترخاء وتليين جسمك وتعلّمك التركيز، باختصار إنها مناسبة للاستعداد للولادة.
- تمارين أخرى: ثلاثون دقيقة من التمارين الرياضية تعتبر كافية للمرأة الحامل كل يوم وذلك لمرتين أو ثلاث مرات خلال الأسبوع، وإذا لم تتمكّني من ممارستها من الممكن أن تحلّ مكانها الاعمال المنزلية السهلة والتي لا تتطلّب مجهوداً كبيراً أو حمل أغراض ثقيلة.
اقرأي المزيد: هل تمارين القرفصاء آمنة للحامل؟