إنتهت العطلة المدرسية لتنتهي معها أيام اللهو العشوائي، فالتركيز أصبح ضرورياً الآن لأداء أفضل لطفلك، كي يحقّق النتائج المرجوة ويتطوّر ذهنياً مع دخوله مرحلة دراسية جديدة.
لسنا بحاجة في هذا السياق لإخباركِ عن أهمية الفطور، والذي سيزوّد طفلكِ بالطاقة التي يحتاجها كي يحقق هذا التركيز الذهني ويستمدّ الطاقة التي تتيح له البقاء نشيطاً خلال اليوم الدراسي الطويل… فما هي الخيارات الأمثل في هذا الخصوص لنموّه ولتحسين أدائه الذهني ؟ جئناكِ ببعض الإقتراحات الصحية والتي سيعشقها طفلكِ في هذا الخصوص.
البروتينات والفاكهة
البدء مع مصادر البروتينات الأساسية لأداء طفلكِ ونموّه الذهني، إذ من الأفضل أن تلجئي بشكل يومي إلى الحليب، والذي يحتوي على كمية من المعادن التي تعزّز نشاط الدماغ مثل الكالسيوم، المغنزيوم، البوتاسيوم والزنك.
تستطيعين من وقت إلى آخر اللجوء إلى مصادر البروتينات الأخرى مثل لبن الزبادي، البيض أو لحم الحبش. لا تنسي أيضاً إضافة الفاكهة والخضار التي يفضّلها طفلكِ لفطور غني.
الكربوهيدرات، أكثر أهمية مما تظنين!
ولعلّ أحد العناصر الضرورية على الفطور هي الكربوهيدرات، فلا تغفلي إضافتها كونها أساسية لإمداد طفلكِ بالطاقة وإبعاد الشعور بالتعب والخمول عنه أيضاً.
إختاري الكربوهيدرات من مصادر صحية غنية بالألياف مثل الحبوب الكاملة، ففي هذا السياق، تستطيعين تحضير سندويش له من الخبز أو التوست بالحبوب الكاملة، أو اللجوء إلى الخيار المفضل لدى الأطفال وهو رقائق الحبوب الكاملة.
وهنا تنصحكِ "عائلتي" باللجوء إلى رقائق الحبوب الكاملة بتركيبة مدعّمة وبطعم الشوكولاته، والتي تمدّ طفلكِ بالعناصر الغذائية التي يحتاجها خلال يومه الحافل، مثل الكالسيوم، الحديد والمنغانيز، والتي أثبتت فعاليتها في تحفيز الجهاز العصبي ورفع مستوى التركيز.
وكميزة إضافية؟ طعم الشوكولاته الذي سيعشقه طفلكِ ويحّفزه على شرب الحليب إلى جانبه، وبالتالي الإستفادة من حسناته أيضاً.
فما الذي تنتظرينه؟ لا تدعي رقائق الحبوب الكاملة تنفد من منزلكِ، وتأكّدي من أنها متوفّرة في متناول طفلكِ في ساعات الصباح الأولى قبل إنطلاقته إلى المدرسة.
إقرئي المزيد: فطور طفلك لا يكون صحياً إلا بإضافة هذين العنصرين المفاجئين!