لا شكّ أنّكِ ككلّ أمّ تحرصين على تقديم الأفضل لطفلكِ، وذلك كي ينمو جسدياً وذهنياً بشكل صحيّ. لذلك، دائماً ما تبحثين عن الخيارات الغذائيّة الأمثل، وبالأخص على وجبة الفطور الأساسية لنموّه… فلا تبحثي بعيداً، إذ جئناكِ بالعناصر الأساسية لهذا الفطور، والتي ستتفاجئين بالبعض منها!
العناصر الغذائية المطلوبة:
- حصّة من الكربوهيدرات والتي من الأفضل أن تكون مكوّنة من الحبوب الكاملة
- حصّة من البروتينات
- حصّة من الفاكهة أو الخضار
- حصّة من الدهنيات الجيّدة
- تناول الفطور معاً كعائلة: مهما كان جدولكِ الصباحي مزدحماً، حاولي دائماً إيجاد الوقت للجلوس مع طفلكِ، للإستمتاع بتناول وجبة الفطور معاً كعائلة. هذا الأمر ينعكس إيجاباً على العديد من النواحي، لا بل يحفّز أداء ونمو دماغ طفلكِ في بداية اليوم. فتبادل أطراف الحديث على الفطور ينمّي قدراته اللغوية، يعزّز ذاكرته من خلال سرد القصص، كما أنّه مصدر لا بأس به للمعلومات العامّة التي تستطيعين مشاركته بها.
- فطور خالٍ من التوتّر: هل تعلمين أنّ تعريض طفلكِ للتوتر في الصباح يؤثر على أدائه خلال اليوم، وبالتحديد قدرته على إستيعاب المعلومات؟ لذلك، إحرصي على أنّ تكون وجبة فطوره الصباحيّة هادئة بعيداً عن الإستعجال أو الإجهاد. لتحقيق ذلك، بإمكانكِ البدء بإيقاظ طفلكِ بطريقة لطيفة ونبرة ناعمة، وتنظيم الوقت كي لا يكون على عجلة من أمره لإنهاء فطوره وتحضير أغراضه. أيقظيه مثلاً بشكل أبكر بقليل لإكتساب وقت إضافي، كما حاولي تحضير الفطور مسبقاً.
ولكنّ الأمر لا يقتصر على العناصر الغذائيّة، إذ إن هناك عنصران مفاجئان لم تتوقعي دورهما الأساسي في جعل فطور طفلكِ صحياً، ألا وهما:
"عائلتي" تنصحكِ في هذا الخصوص باللجوء إلى رقائق الحبوب الكاملة بطعم الشوكولاته، والتي تستطيعين تقسيم حصص منها مسبقاً في علب محكمة الإغلاق. أضيفي إليها كوباً من الحليب، حصّة من الفاكهة وحفنة من المكسرات النيئة، وها هو فطور طفلكِ الصحي والمتنوّع جاهز في دقائق!
فما الذي تنتظرينه؟ حوّلي فطور طفلكِ إلى تجربة إستثنائية تساعده في النمو وتقديم الأداء الأفضل ذهنياً وجسدياً خلال يومه الحافل.
إقرئي المزيد: حماية طفلكِ من السمنة تبدأ من وجبة فطوره!