يُعد النوم من الحاجات البيولوجية الأساسية للطّفل خصوصاً أنّه يعزّز نموه السليم ويساعده على تحقيق التوازن النفسي وقيام كل أجهزة الجسم بوظائفها. لذلك، من المهم أن تحرصي على حصوله على قدرٍ كافٍ من النوم. والبداية هي في أخذ بعين الإعتبار الأمور التي تقومين بها من دون معرفة أنّها السبب خلف اضطرابات النوم لدى طفلك. فما رأيك في الإطلاع عليها في ما يلي؟
عدم إطعام الطفل قبل النوم
يُعتبر الشعور بالجوع من الأسباب التي تحول دون قدرة الطفل على النوم ساعات طويلة خلال الليل. لذلك، من المهم أن تتأكّدي من أنّه يشعر بالشبع قبل النوم. لا تتردّدي في إطعامه وجبة خفيفة ولكن ابتعدي عن الأطعمة التي تحتوي على السكر قبل ثلاث ساعات من موعد النوم.
القيلولة مرتان في اليوم
لا يشعر طفلك بالنعاس ويُمضي الليل في التذمّر من عدم قدرته على النوم؟ قد يعود السبب إلى نومه مرتين خلال النهار. في هذه الحال، ننصحك بضبط وقت القيلولة لمرة واحدة في اليوم.
عدم تعويد الطفل على روتين معين
احرصي على عدم تغيير روتين النوم وتكرار نفس الخطوات بشكلٍ يومي حتى يعتاد طفلك عليها بدءاً من الحصول على حمامٍ دافئ مروراً بارتداء الملابس المخصصة للنوم وصولاً إلى الالتزام بوقتٍ محدّد للخلود إلى النوم.
عدم التأكد من أنّ غرفة الطفل مريحة للنوم
تأكّدي من عدم وجود أي ضوء في الغرفة من شأنه أن يزعج طفلك واستعيني بالأجهزة العازلة للصوت ما يمنح طفلك أجواء مثالي لنومٍ صحي وسليم.
إثارة حماسة الطفل قبل النوم
وأخيراً، تجنبي إثارة حماسة طفلك من خلال اللعب أو مشاهدة التلفزيون قبل النوم لأنّ ذلك سينسيه النعاس ويجعلك تعانين من صعوبة كبيرة في تنويمه.