جميعنا نعلم أن العملية القيصرية تعتبر من العمليات الجراحية الكبيرة التي يمكن أن تخضع لها المرأة. هذا وفي حال خضوعك لهذه العملية، عليك أن تعلمي أنك ستحتاجين إلى وقتٍ طويل للتعافي وذلك مقارنةً للولادة الطبيعية. لكن هل تعلمين الم العمليه القيصريه متى يخف؟
تشير العديد من الدراسات إلى أن من الطبيعي أن تشعري بألم لا يحتمل بعد الخضوع للعملية القيصرية إلاّ أن غالبًا ما يخف هذا الشعور تدريجيًا خلال الأيام أو الأسابيع القادمة. تعتمد المدة التي تشعرين بها بألم الولادة على طبيعة جسمك وفي حال استخدامك بعض الطرق للحد من الألم الذي تشعرين به. ففي حين تشعر بعض النساء بتحسّن بعد مرور بضعة أيام إلا أن لا تشعر بعضهن الأخريات بأي راحة إلاّ بعد مرور ستة أسابيع تقريبًا.
هذا وغالبًا ما يطلب الطبيب من النساء اللواتي خضعن للولادة القيصرية بالبقاء في المستشفى لمدة ثلاثة أيام والتأكد من حصولهن على قسط كافٍ من الراحة بعد رجوعهن إلى المنزل وذلك لمدة لا تقل عن الستة أسابيع.
في حال ملاحظة الطبيب عدم تمكّنك من تحمّل الألم، فقد يصف لك بعض الأدوية التي يمكنك تناولها لكي تشعري بصحة أفضل! لكن تأكدي من عدم اختيار أي دواء من تلقاء نفسك ومن دون استشارته أولًا.
في هذا السياق، تأكدي من ممارسة رياضية المشي في حال كنت تشعرين بالنشاط بعد رجوعك إلى المنزل، إذ تخفّف هذه الطريقة الألم بشكلٍ ملحوظ. كما تساعد رياضة المشي على الحد من الإنتفاخ الذي تعانين منه وتخفّف من الضغط الموجود في منطقة الأمعاء.
يذكر أن لا يجب أن تعودي إلى ممارسة الجماع مع الزوج إلاّ بعد حصولك على موافقة الطبيب. كما ننصحك بتجنّب حمل الأغراض الثقيلة وبعدم القيام بالأعمال المنزلية إذ يمكن لهذين الأمرين أن يؤثرا بشكلٍ سلبي على صحتك.