خلال فترة الحمل، تعيش المرأة فترة من الحرمان عن أمور تحبّها وتشتاق لها منها اللقاء الحميمي مع زوجها. فهي تخاف وتتردّد من إقامة علاقة جنسية، خصوصاً بعد تقدّمها في الحمل وتطوّر نمو الجنين في الرحم واكتماله نوعاً ما أي في الشهرين الثامن والتاسع. فهل يجوز ممارسة الجماع في الشهر الثامن من الحمل؟ إليك الجواب في ما يلي:
العلاقة الحميمة لا تتأثّر بوضع المرأة الحامل: لأن بيت الرحم حيث ينمو الجنين مفصول وغير مرتبط بالمهبل حيث تجري العلاقة الحميمة. وعلى رغم سلامة العلاقة، ينصح الاطباء المرأة الحامل في الربع الثالث من الحملأن تتجنّب التلامس الجنسي خوفاً من أن تنتقل اليها عدوى الفطريات والالتهابات المهبلية. إضافة الى ذلك، من الضروري أن تمتنع المرأة عن الجنس في حال كانت تعاني من دوران وغثيان الحمل أو حتى من تقلّصات وانقباضات.
من جهة أخرى، يفضّل أن تختار المرأة الحامل وضعيات جديدة أثناء الجماعمثل الجماع من الخلف والمقصود بالخلف وقوف الزوج من خلف المرأة، خوفاً من أي لكمة على بطنها.
وهنا نسلّط الضوء، على أن المرأة أثناء الجماع قد تلاحظ افرازات دموية باللون الاحمر مع انكماشات في الرحم: وهو بالامر الطبيعي لان هذه الافرازات مصدرها الرحم وليس غشاء الجنين. ولكن، إذا حصل وزادت هذه الافرازات عن حدّها من الضروري استشارة الطبيب المختصّ والتوقّف عن اقامة أي علاقة في الفترة المتبقية من الحمل .