الكثير من الحوامل يتساءلن عن امكانية الجماع والعلاقة الزوجية بأمان خلال الحمل، بدون ان تشكل خطراً على صحة الحامل او الجنين، وعموماً يفضل تجنب الجماع خلال الاشهر الثلاثة الاولى من الحمل، الى حيث ثبات الحمل، على ان يتم استئناف العلاقة الزوجية بطرق آمنة لاحقاً.
اليك وضعيات الجماع الآمنة خلال الحمل:
* الوضعية الخلفية الجانبية: اي باستلقاء الزوجين على جانبيهما غير متقابلين، بحيث يأتي الرجل زوجته من الخلف، ويتم الولوج من الخلف الى الامام وهذه الوضعية آمنة، ولكن تتطلب مساعدة المرأة لزوجها ليتمكن من الإيلاج.
* الوضعية الخلفية الاستلقائية: حيث تستلقي المرأة على بطنها، لكن ترفعه عن الفراش ليتمكن الزوج من الإدخال، وكي تتفادى الضغط على الجنين.
* الوضعية الخلفية العمودية: حيث تجثو المرأة على ركبتيها، ونصفها الاعلى موازٍ للفراش ويداها عموديتان على الفراش، وكفّاها مستندتان إليه، بينما يكون الرجل جاثياً أي جالساً بشكل قائم على ركبتيه، ويتم الإدخال من الخلف للأمام.
* الوضعية الامامية العمودية: حيث تكون المراة مستلقية على ظهرها فقط بينما نصفها الأسفل مرتفع، ويشكل زاوية قائمة أو منفرجة قليلا مع نصفها الأعلى، ويجلس الرجل جاثيا، وقد تكون هذه الوضعية صعبة على الحامل إذا لم تكن معتادة عليها.
* وضعية الفرس: حيث يستلقي الرجل على ظهره، وتقوم المرأة بالجلوس فوقه، لتتم عملية الايلاج، بدون ضغط على الجنين.