تفكر العديد من النساء في حال كان من الآمن إقامة الجماع خلال الجماع. فتخطر العديد من الأمور والأسئلة حيال هذا الموضوع. فهل يمكن للجماع أن يؤثر على طريقة سير الحمل؟ هل يؤثر على نمو الجنين وتطوره؟ هل يشعر الجنين بالجماع؟
لا يعتبر الجماع خطيرًا في أي شكل من الإشكال إلا إذا كان قد نصحك الطبيب بتجنبه خلال هذه الفترة لسببٍ أو لآخر. لكن عليك أن تنتبهي جيدًّا إلى الوضعيات التي تتخذينها خصوصًا خلالالفصل الثالث من الحمل. تقدم لك "عائلتي" في هذا السياق أفضل وضعيات الجماع خلال الحمل.
-
وضعية الوضع الخلفي: تجد العديد من النساء هذه الوضعية مريحة خلال الفترات الأولى من الحمل حيث تكون المرأة خلال هذه الوضعية على ركبتيها ويكون الزوج من الخلف ملتصقاً بها.
-
وضعية الجلوس الخلفي: يكون الزوج في هذه الوضعية مستلقي على ظهره وتجلس المرأة عليه ويكون ظهرها متوجه نحو وجهه. تسيطر المرأة بشكلٍ كامل على الحركات كلها خلال الجماع، لذلك تكون من أفضل الوضعيات التي يمكن اتخاذها خلال الجماع.
-
الوضعية الفارسية: يكون الزوج خلال هذه الوضعية أيضًا مستلقيًا على ظهره إلا أنه تكون المرأة متوجهة نحوه وتكون هي وحدها التي تسيطر على الجماع.
-
وضعية الأمازون: يجلس الزوج خلال هذه الوضعية على كرسي مع التأكد على قدرة المرأة من لمس رجليها على الأرض. تجلس الحامل وجهًا لوجه مع زوجها. تتحكم المرأة أيضًا خلال هذه الوضعية بكل حركات الجماع.
هذا وننحصك بالتوقف عن ممارسة الجماع واستشارة الطبيب المعالج في حال شعرت بأي عارض غير طبيعي. كذلك، عليك أن تنتبهي وتكوني على علم بالوضعيات التي يجب تجنبها خلال الحمل إذ إنها يمكن أن تؤثر على نمو الجنين بطريقة أو بأخرى.