مع اقتراب موعد ولادتكِ، لا شكّ بأنك تتساءلين ما إذا كانت التقلصات التي تشعرين فيها على مستوى الرحم هي تقلصات براكستون هيكس أو إعلانٌ صريح لدخولكِ مرحلة المخاض التي تستعدين لها منذ قرابة التسعة أشهر؟
فيما يلي الخصائص التي يُمكن أن تُميّز تقلّصات براكستون هيكس عن التقلّصات الحقيقية، والعلامات التي يُمكن أن ترافقها وتعني مخاضاً كاذباً:
بالنسبة إلى تقلّصات براكستون هكيس، فهي غير منتظمة ولا تزداد حدّةً مع مرور الوقت. كما أنها تتركّز عند أسفل البطن بدلاً من أسفل الظهر، وغالباً ما تترافق مع تحركات الجنين. ولكي تتأكدي منها، حاولي الاستلقاء على أحد جانبيك لتري إن كانت ستتوقف. فالمعروف عن تقلّصات براكستون هكيس أنها تتوقف مع توقف الأم عن الحركة وتُعاودها مع أي حركة أو نشاط أو تغيّر وضعية تقوم به.
وإلى جانب تقلّصات براكستون هكيس، ستُلاحظين بأنّ إفرازاتكِ المهبلية بنيّة اللون وغير ممزوجة بالدم. والأرجح أنها تتأتى عن إقامتكِ علاقة حيميمة مع زوجك أو خضوعك لفحص داخلي. وفي الحالتين، قد تظنين بأنّ السبب يعود إلى انتقال المخاط من منطقة المهبل إلى عنق الرحم لحمايته من الالتهابات عند الولادة. ولكنّ ظنّكِ في غير محلّه!
وإن حدث واستيقظتِ يوماً في بحرٍ من السائل برائحة الأمونيا، لا تظنّي بأنّ كيس الماء تمزّق، الأرجح أن يكون السائل بولك. فكيس الماء، لو تمزّق، لا رائحة له كما أنّ لا قدرة لكِ على التحكّم به أو وقفه كما تفعلين مع البول.
ومع هذا كلّه، لا تتردّدي في الاتصال بطبيبك أو حتى زيارته إن كنتِ منزعجة وغير مرتاحة لما يجري معكِ. فعلامات المخاض الكاذب قد تدوم لساعات… أيام أو حتى أسابيع قبل أن تحين الولادة!!
اقرأي أيضاً: ما الذي ستكون عليه الولادة عام 2016؟