تختار المرأة أحيانًا الخضوع لعملية الولادة في المنزل وأحيانًا قد تضطر إليها بسبب حدوث الولادة فجأة ومن دون أي إنذار مسبق. لكن هل هناك أي مخاطر للولادة الطبيعية في المنزل أم أنها تعتبر طريقة طبيعية جدًّا ولا تؤثر على نمو الجنين لاحقًا؟
تشير العديد من الدراسات إلى أن الولادة الطبيعية في المنزل لا تعتبر خطرة جدًّا إلا أن من المفضل اللجوء إلى المستشفى. قد تواجه المرأة خلال خضوعها للولادة الطبيعية الكثير من المشاكل والمضاعفات. لذلك، يجب أن تكون حينها كل المستلزمات حاضرة من أجل مرور هذه العملية بشكلٍ طبيعي وسليم.
أيضًا، قد تتفاجأ العديد من النساء من عدم قدرتهن على الخضوع للولادة الطبيعية في اللحظات الأخيرة لسببٍ ما ولذلك تضطر إلى الخصوع للعملية القيصرية. ففي حال كنت في المنزل، لا تتمكنين من إجراء هذه العملية ولا تتمكني من أخذ بعض المسكنات التي تحد من الألم الذي تشعرين به مثل حقنة الإبيدوريال.
هذا ويعتبر الإنتقال إلى المستشفى بعد البدء بظهور أعراض الولادة أمرًا خطيرًا ويهدد حياة الجنين بشكلٍ كبير. لذلك، عليك تحضير نفسك مسبقًا والذهاب إلى المستشفى قبل فترة.
لذلك، يفضل الخضوع للولادة في المستشفى وإتباع النصائح التالية من أجل التمكّن من الإنتقال من المنزل إلى المستشفى من دون حدوث أي مشاكل:
-
عدم الشعور بأي خوف أو توتر والحفاظ على الهدوء.
-
اتصلي بأي شخص قريب منك لمساعدتك.
-
غسل يديك ومنطقة المهبل في حال كان لديك الوقت الكافي.
أخيرًا، ننصحك باستشارة طبيبك المعالج وزيارته بشكلٍ روتيني خصوصًا خلال الشهر التاسع من الحمل لكي تتأكدي من صحة الحمل وإمكانيتك من الخضوع للولادة بشكلٍ طبيعي.