من منا لا يحبّ النوم؟ صباحًا أو مساءً أو بعد الغداء. لا شكّ في أنّ النوم ضروري وأساسي لصحة الإنسان الجسدية والنفسية كما أنّ لنقص النوم تداعيات سيئة على هذه الأخيرة. غالبًا ما يرتبط نقص النوم بالأرق وبالإضطرابات التي يعانيها الفرد والناجمة عن أسباب عدة. لكن هل فكرت يومًا بأسباب كثرة النوم؟ وطبعًا نعني هنا النوم الذي يزيد عن الساعات الطبيعية أي أكثر من 8 أو 9 ساعات!
لكثرة النوم أسباب عدة أهمها:
الناركولبسي: تؤدي الإصابة بالناركولبسي وهي إحدى إضطرابات النوم وتسمّى أيضًا بالنوم القهري، إلى ازدياد الحاجة للنوم لأنها تعرّض المصاب بها إلى نوبات شديدة من النوم تجعله يغرق في سباته لساعات طويلة.
اضطرابات الغدة الدرقية: إنّ عدم إفراز الغدّة الدرقية للهرمونات الخاصة بها يجعلك تشعرين بنعاس دائم وبحاجة ماسة إلى النوم.
الإكتئاب: يعدّ الإكتئاب سببًا أساسيًا لإزدياد الحاجة إلى النوم لأنّ هذا الأخير يكون بمثابة ملجأ للهرب من الواقع المؤلم.
البدانة: أما الزيادة الكبيرة في الوزن فتسبّب اضطرابات النوم والتنفّس وتشعرك بالخمول وبالتالي تزداد حاجتك إلى النوم.
عدم القيام بأي نشاط حركي: يؤدّي عدم القيام بأي نشاط حركي إلى الخمول وقلّة النشاط وبالتالي إلى النوم لوقت أطول.
تناول الأدوية المهدئة: إذا كنت تتناولين أي نوع من الأدوية المسكّنة والمهدّئة فمن الطبيعي أن تنامي لوقت طويل بموازاة ارتخاء أعصابك.
عدم تنظيم ساعات النوم: إنّ السهر لوقت طويل هو سبب طبيعي وبديهي للحاجة للنوم في اليوم التالي لذا فإنّ تنظيم ساعات النوم مهمّ جدًا في هذه الحالة كما أنّ النوم باكرًا أو لما يعادل 7 ساعات تقريبًا أمر ضروريّ لكي تستيقظي بنشاط وحيوية ولكي لا تشعري بحاجة ماسة إلى النوم.
إقرأي أيضًا: صرير الأسنان أثناء النوم