قد تعاني المرأة في بعض الأحيان من المشاكل في حال كانت تنوي الحمل وخصوصًا إن كان هذا حملها الثاني. فما هي أسباب تأخّر الحمل الثاني؟ هل تعتبر هذه الأسباب خطيرة أم عادية وطبيعية؟ هل يمكن علاجها؟ تابعينا في هذا النص لتكتشفي كل المعلومات عن مشاكل تأخّر الحمل الثاني.
قد يكون تأخّر الحمل الثاني أمرًا مزعجًا للمرأة وزوجها في الوقت عينه. تعرف هذه الحالة بالعقم الثانوي بعدم تمكّن المرأة من الحمل بعد سنة من المحاولة على الأقل وبعد انجابها طفلها الأول.
للمزيد: ما أهمية دوفاستون قبل الحمل؟
فيمكن لهذه المشكلة أن يكون لها أسباب عدة منها ما تعود إلى الرجل ومنها ما تتعلق بالمرأة. إليك أبرز أسباب تأخر الحمل الثاني عند المرأة:
-
بلوغ المرأة سن الأربعين إذ إن العمر يؤثر في شكل كبير على حدوث الحمل
-
إلتهاب البطانة الرحمية
-
تجمّع بقع دم في الحوض
-
حدوث مشاكل في الولادة الأولى مثل النزيف
للمزيد: ما هي أهم فحوصات الحمل؟
لكن الجدير بالذكر أن الوسائل التي يمكن للمرأة أن تلجأ إليها من أجل حلّ هذه المشكلة تتعدّد ومن أبرزها:
-
تحديد وقت التبويض بدقة
-
استخدام منشّط للتبويض
-
اللجوء إلى التلقيح داخل الرحم
أخيرًا، تنصح المرأة دائمًا باستشارة طبيبهاالمعالج وعدم اللجوء إلى أي حلّ بمفردها إذ إنه يمكن أن يزيد من هذهالمشكلة ويؤخر الحمل.