إذا كنت تسألين عن اسباب الارق وقلة النوم، يقدم لك موقع عائلتي في هذه المقالة جدولا مفصلا مع المناسب لهذه المشكلة التي تؤثر على حياتك وصحتك.
أكشف لك في هذه المقالة عن معلومات مفاجئة حول فوائد قلة النوم. فالأرق هو اضطراب نوم شائع، يصعّب عليك البدء في النوم، أو امكانية استمراره، أو يجعلك تستيقظين باكرًا جدًا، والأسوأ أنّك لا تستطيعي العودة إلى النوم. وفي الحقيقة، يمكن للأرق أن يستنزف ليس فقط مستوى طاقتك ومزاجك ولكن أيضًا صحتك وأدائك في العمل ونوعية حياتك.
فيما يلي، أكشف لك عن جدول مفصل لأسباب الأرق وقلة النوم، وأزوّدك بالعلاجات الموصى بها طبيًّا.
اسباب الارق وقلة النوم
بالإضافة إلى اسباب اضطراب النوم التي سبق وكتبت لك عنها، أعدد لك أسباب أخرى لتوسيع أفق معلوماتك في هذ الإطار:
الأرق مرتبط بالعمر
- التغييرات في أنماط النوم: غالبًا ما يصبح النوم أقل راحة مع تقدمك في العمر، لذلك من المرجح أن يوقظك الضجيج أو التغييرات الأخرى في بيئتك. مع التقدم في العمر، غالبًا ما تتقدم ساعتك الداخلية، لذلك تتعبين في وقت مبكر من المساء وتستيقظين مبكرًا في الصباح.
- التغييرات في النشاط: قد تكونين أقل نشاطًا جسديًا أو اجتماعيًا. قلة النشاط يمكن أن تتعارض مع النوم الجيد ليلاً. كلما كنت أقل نشاطًا، زادت احتمالية أن تأخذي قيلولة يومية، والتي يمكن أن تتداخل مع النوم في الليل.
- التغييرات في الصحة: يمكن أن يتداخل الألم المزمن الناتج عن حالات مثل التهاب المفاصل أو مشاكل الظهر وكذلك الاكتئاب أو القلق مع النوم. وفي الواقع، تؤدي هذه المشاكل التي تزيد الحاجة إلى التبول أثناء الليل، مثل مشاكل البروستاتا أو المثانة، إلى تعطيل النوم. وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن علاج الارق بطرق طبيعية.
- المزيد من الأدوية: عادةً ما يستخدم كبار السن العقاقير الموصوفة أكثر من الأشخاص الأصغر سنًا، مما يزيد من فرصة الأرق المرتبط بالأدوية.
الأرق عند الأطفال والمراهقين
قد تكون مشاكل النوم مصدر قلق للأطفال والمراهقين أيضًا. ومع ذلك، يعاني بعض الأطفال والمراهقين ببساطة من صعوبة في النوم أو مقاومة وقت النوم المعتاد لأن ساعاتهم الداخلية تتأخر أكثر. يريدون الذهاب إلى الفراش في وقت متأخر والنوم لاحقًا في الصباح.
ما هي عوامل الخطر؟
قد يقضي الجميع تقريبًا ليلة بلا نوم، لكن خطر الإصابة بالأرق يكون أكبر إذا:
- كنت امرأة: إنّ التحولات الهرمونية أثناء الدورة الشهرية وفي سن اليأس قد تلعب دورًا. أثناء انقطاع الطمث، غالبًا ما يؤدي التعرق الليلي والهبات الساخنة إلى تعطيل النوم. الأرق شائع أيضًا مع الحمل.
- يزيد عمرك عن 60 عامًا: بسبب التغيرات في أنماط النوم والصحة، يزداد الأرق مع تقدم العمر.
- لديك اضطراب في الصحة العقلية أو حالة صحية بدنية: يمكن للعديد من المشاكل التي تؤثر على صحتك العقلية أو الجسدية أن تعطل النوم.
- كنت تحت ضغط كبير: يمكن أن تسبب الأوقات والأحداث العصيبة أرقًا موقتًا. ويمكن أن يؤدي الإجهاد الشديد أو طويل الأمد إلى الأرق المزمن. لذا، أنصحك باعتمادأكثر الطرق تسلية للتخلص من الضغط النفسي!
- ليس لديك جدول منتظم: على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي تغيير نوبات العمل في العمل أو السفر إلى تعطيل دورة النوم والاستيقاظ.
العلاجات الموصى بها
إضافة الى علاج يساعد على النوم بطريقة سحرية ومن دون أدوية، هناك أيضًا علاجات أخرى أعددها لك كلها فيما يلي:
- بيئة النوم السليم: عالجي السلوكيات التي لا تتوافق مع النوم مثل تناول الكافيين والضوضاء البيئية ودرجة حرارة الغرفة غير المناسبة ومشاهدة التلفزيون في السرير.
- العلاج المعرفي وعلاج الاسترخاء: يُنصح المريض بالتعرف على التوتر والتحكم فيه من خلال سلسلة من التمارين التي تتكون من الشد الأول ثم الاسترخاء المنتظم لكل مجموعة عضلية.
- العلاج بالتحكم في المنبهات: يعمل عن طريق ربط السرير بالنعاس فقط.
أما فيما خص، علاج الأرق وقلة النوم بالأدوية، فأنصحك بأن تستشيري طبيبك الخاص.
وأخيرًا، إليك أسباب النوم الطويل المتشعّبة غير المتوقّعة.