إليك أقوى علامة تدل على الحمل يمكن أن تركني إليها في حال كنت تشعرين بأنك حاملاً، ولكنها لا تغني طبعاً عن اجراء اختبار الحمل والقيام بالفحوص اللازمة للتأكد مئة في المئة.
وتعرفي هنا على العوارض والعلامات لحدوث الحمل.
تفويت الدورة الشهرية
يعد تفويت الدورة الشهرية من أكثر المؤشرات المبكرة للحمل والعوارض شيوعاً، في حال كنت في سنّ الانجاب، إذ من المتوقع في حال لم تبدأ دورة الحيض في موعدها أو تأخرت كثيراً ولفترة طويلة فقد تكونين حاملاً، بيد أن هذا احياناً يكون مضللاً في حال كنت تعانين من دورة شهرية غير منتظمة.
عوامل وعوارض أخرى لحدوث الحمل
هناك عوامل عدة تؤشر إلى احتمال أن تكوني حاملاً ومن أبرزها بحسب موقع “مايو كلينك”:
- تورم الثديين والاحساس بألم فيهما: قد تؤدي التغييرات الهرمونية في مراحل الحمل الأولى إلى أن يكون ثدياك حساسين وموجعين، ومن المرجح أن يقل هذا الازعاج بعد مرور بضعة أسابيع يتأقلم خلالها جسمك مع التغييرات الهرمونية، مع الاشارة إلى أن تورم أو انتفاخ الثدي يحدث أيضاً قبل الدورة الشهرية.
- الغثيان مع القيء أو من دونه: عادة ما يبدأ الغثيان الصباحي الذي قد يصيبك في أي وقت خلال النهار أو الليل بعد حدوث الحمل بشهر أو شهرين، ومع هذا تشعر بعض النساء بحالة الغثيان في مراحل أبكر من ذلك وقد لا تشعر بها بعض النساء على الإطلاق.
على الرغم من أن السبب وراء الشعور بالغثيان أثناء الحمل غير معروف فإنه من المرجح أن يكون للتغييرات الهرمونية دوراً في ذلك.
- كثرة التبول: تزداد كمية الدم في جسمك خلال فترة الحمل مما يؤدي إلى أن تطرح الكليتان السوائل الزائدة التي ينتهي بها المطاف في المثانة.
- الإرهاق: يتصدر أيضاً الشعور بالإرهاق قائمة عوارض الحمل المبكرة فلا أحد يعلم يقيناً مسببات الشعور بالنعاس خلال الثلث الأول من الحمل، لكن الارتفاع السريع في هرمون البروجسترون أثناء أشهر الحمل المبكرة قد يساهم في الشعور بالتعب.
وهناك علامات حمل أخرى أيضاً، منها تقلب المزاج، الانتفاخ، نزف الدم المهبلي الخفيف، أو التبقيع، تقلصات مؤلمة، الإمساك، احتقان الأنف، وهناك أيضاً عوارض للحمل على المهبل انتبهي اليها أيضاً، منها التغيير في اللون، كما أن هناك تغيرات في شكل المهبل في مراحل الحمل.