المواضيع
- هل يتغير شكل المهبل في بداية الحمل
- تغيرات المهبل في مراحل الحمل
هل يتغير شكل المهبل في بداية الحمل سؤال ستجاوبك عليه عائلتي في هذا المقال وتعرض لك كيف يتغير المهبل في بداية المهبل وفي كافة مراحل الحمل.
في بداية الحمل، من الطبيعي ان تشعري ببعض التغيرات والأعراض التي تحدث معك للمرة الأولى، وبعد أن حدثناك سابقاً عن شكل عنق الرحم في بداية الحمل، تابعي للتعرفي على كيف يتغير المهبل في بداية الحمل وفي مراحل الحمل كلها.
هل يتغير شكل المهبل في بداية الحمل
لا شك ان تعرفين أن أثناء الحمل تعلب الهرمونات دور كبير في جميع أنحاء الجسم، فيزيد هرمون الإستروجين والبروجتسرون التي تعزز تدفق الدم في مختلف انحاء الجسم بما في ذلك المهبل. ونتيجة هذا، يصبح المهبل في بداية الحمل أرجواني قليلاً بسبب تدفق الدم وقد ترافقه حكة ورائحة قوية وتنبعث منه الإفرازات. وبالإضافة الى هذا، تتورم الشفرتين الكبيرة والصغيرة.
تغيرات المهبل في مراحل الحمل
يمر المهبل بالكثير من التغيرات أثناء الحمل ومن اهمها:
- تحول لون المهبل الى الأزرق: قد يتحول لون مهبلك أثناء الحمل الى اللون الأزرق أو الأرجواني وذلك بسبب زيادة تدفق الدم الى هذه المنطقة، وقد لا تلاحظين حدوث هذا لأنه لا يسبب أي ألم ويزول غالباً بعد فترة وجيزة من الولادة. يمكن ان يحدث هذا التغيير في الأربع أسابيع الأولى من الحمل ويكون من اهم الاعراض التي تدل على أنك حامل.
- زيادة الدم: خلال فتر الحمل، قد يزيد نسبة الدم في جسمك بنسبة 50% ويتجه معظمه الى الاسفل اي الى منطقة المهبل مما يجعله منتفخ وحساس.
- ظهور الدوالي: لا تعتبر الساقين المكان الوحيد الذي يظهر به الدوالي أثناء الحمل، فقد تلاحظين ظهور الدوالي في منطقة المهبل وهذا أيضاً بسبب زيادة تدفق الدم وضغط الجنين. وبحسب الدراسات، فأن حوالي 18 من 22 من النساء يتعرضن للإصابة بدوالي المهبل في الفصل الثاني والثالث من الحمل.
- تغير رائحة المهبل: من المحتمل كثيراً ان تتغير أو تزيد رائحة المهبل أثناء الحمل وان تتغير نسبة الحموضة فيه وهذا بسبب زيادة تدفق الدم، وفي حال لاحظت رائحة قوية وكريهة، من الضروري استشارة الطبيب لأنه قد تدل على الإصابة بعدوى أو مشكلة في هذه المنطقة.
- ألم في المهبل: قد تتخوف النساء عندما تشعر بألم أو شيء مثل الطعن في المهبل ولكن هذا الأمر لا يدعي للخوف لأنه بسبب ضغط الجنين وزيادة تدفق الدم.
- يكون أكثر عرضة للعدوى: أثناء الحمل، تكونين أكثر عرضة للإصابة بالعدوى ومنها عدوى الخميرة التي تنتج عن زيادة هرمون الاستروجين وزيادة نسبة الحموضة في المهبل، وقد تواجهين أيضاً التهاب المسالك البولية، ومن هنا يجب علاج كلا الحالتين لمنع الإصابة بأي مضاعفات.
- زيادة الإفرازات المهبلية: تلاحظ معظم النساء زيادة الإفرازات المهلبية التي تحافظ على صحة المهبل وعنق الرحم وتمنع الإصابة بالعدوى. يجب ان تكون هذه الإفرازات رقيقة ورائحتها خفيفة ولونها حليبي.
- الحكة الشديدة: ينتج عن زيادة الإفرازات المهبلية وتغير في درجة الحموضة تهيج للمهبل والحكة الشديدة به والحرقان.
هذه هي اذاً اهم تغيرات المهبل في بداية الحمل وفي كافة مراحله، فهل الحمل يسبب جفاف المهبل؟