تسألين عن حيل العودة الى العمل بعد اجازو الامومة؟ سؤالك مهم جدًا لذا نجيبك عنه في هذه المقالة المفصلة، تابعي القراءة!
يمكن أن تجلب العودة إلى العمل بعد إنجاب طفل مجموعة متنوعة من المشاعر. فأنت متشوّقة وتسألين عن نصائح للعودة إلى العمل بعد إجازة الأمومة من جهة، كما قد تقلقين من جهة أخرى عن تفويت بعض المعالم الرئيسية، حيث قد يكون طفلك يبتسم، وينخرط في وقت الاستلقاء على البطن. ولكن عندما يكون العمل هو منزلك أيضًا، فقد تصبح الأمور صعبة بعض الشيء.
فيما يلي بعض المعلومات المهم عن العمل من المنزل كأم جديدة، وكيفية جعل الانتقال يسير بأكبر قدر ممكن من السلاسة للجميع.
خطوات أساسية للعودة إلى العمل
في الحقيقة، إنّ العودة إلى العمل بعد إنجاب طفل هي تعديل، سواء كان ذلك في المكتب أو في المنزل. عند الاستعداد للعودة، من المهم تحديد توقعاتك الخاصة، إنشاء مراحل انتقالية ومنح نفسك الوقت.
تابعي القراءة وتعرّفي بالتفصيل على الخطوات الأساسية لتحقيق هذا الإنتقال بشكل سلس.
الخطوة الأولى: تحديد توقعّاتك
تقول الكتورة راشيل ل.غولدمان، أخصائية علم النفس الإكلينيكي، وهي أيضًا أم لطفلين تعمل من المنزل، إن الأمر كله يتعلق بالتوقعات.
تُضيف: “إنه تعديل، ويمكن أن يستغرق وقتًا وقد يمثل تحديًا”، متذكّرة تجربتها في العودة إلى العمل. تقول: “اعتقدت أنني سأكون قادرة على تلقي رسائل البريد الإلكتروني وغيرها من الأعمال عندما كنت في المنزل مع طفلي، لكنني كنت أجهّز نفسي لخيبة الأمل”.
في الواقع، لا يجب ألا تتوقّعي أنك ستسطيعين إنجاز كل أعمالك والرد على الرسائل الإلكترونية كلّها، كما لن تتمكني من القيام بواجباتك المنزلية والطبخ.
الخطوة الثانية: تسهيل العودة إلى روتين العمل
تشدد لورين سميث برودي، مؤلفة كتاب “الفصل الخامس: دليل الأم العاملة للأسلوب والعقل والنجاح بعد الطفل”، على أن أحد أهم الأشياء التي يمكن للأمهات الجدد القيام بها لأنفسهنّ هو الاسترخاء. تنصح برودي باتباع نهج لطيف مع نفسك وتطلب من صاحب العمل والأحباء دعمك. إذا كان جدولك يسمح بذلك، يمكنك أيضًا إنشاء جولة تدريب قبل حوالي أسبوع من العودة إلى العمل. كما تشجّعك على وضع خططًا تجعلك تبتعدين عن المنزل والطفل. إذا كان ذلك ممكنًا، ففكري في بدء بإرسال طفلك الى الحضانة قبل أسبوع من تاريخ بدء عملك لمنح نفسك وقتًا للتنظيم والإنطلاقة المريحة.
الخطوة الثالثة: اخلقي مساحة فعلية للعمل
البيئة المحفزة تساعد على الإنتاجية وتدعم صحتك النفسية، لذا تنصح سميث برودي بإنشاء مساحة في المنزل خاصة بك وغير مخصصة لأي شيء آخر غير العمل. وتقول: “عندما يغلق هذا الباب، فإنك ترسلين إشارة إلى الجميع بأن هذا الوقت والمكان المحميان ثمينان”.
كما تقترح سميث برودي الانغماس في الأطعمة التي تجعلك تشعرين وكأنك في المكتب، مثل ثلاجة صغيرة مليئة بالمشروبات المفضلة لديك، أو الوجبات الخفيفة المتوفرة لتتطلعي إليها.
أخيرًا، إذ كنت من أبراج الأمهات اللواتي يبرعن بالتوازن بين العمل والمنزل، فمن المهم لنجاح هذا التحوّل أن تتجنّبي البرنامج اليومي المزدحم، أو إبقاء مهامك اليومية على الضروريات.