هناك أمور تكتشفها كل أم لوحدها بعد الولادة، ومع ذلك سنعددها لك علنا نخفف عنك المفاجآت في هذه الفترة الدقيقة، لذا تابعي القراءة.
رغم أنّ الكثير يُقال اليوم حول الحمل والولادة على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال خبراء في هذا المجال، إلّا أنّه في الحقيقة هناك أمور تكتشفها كل أم لوحدها بعد الولادة. قد يكون ذلك مرتبط بحدّة الألم الذي يختلف بين امرأة وأخرى، أو بكيفية إرضاع الطفل عمليًا.
أمور كثيرة سنكشفها لك فيما يلي، هل عانيت منها؟
ألم الرضاعة الطبيعية
قد يمرّ خبراء الرضاعة الطبيعية على مواقع التواصل الاجتماعي مرور الكرام عندما يتحدّثون عن ألم الحلمتين أثناء الرضاعة الطبيعية أو حتى نزول الدم من الثدي. التركيز يكون أكثر على أعمية الرضاعة الطبيعية بالنسبة للأم والرضيع والوضعيات المناسبة لدرّ الحليب. إلا أنّ الألم قد يكون لا يوصف لدى معظم النساء وبخاصّةٍ في البداية. وهذا كلّه تكتشفه الأم الجديدة لوحدها بعد الولادة.
الشعور بالإنتفاخ
لا يخبرنا أحد أنّه بعد الولادة ستظلّين حاملًا، بالشكل! أكانت الولادة طبيعية أم قيصرية يبقى البطن المنفوخ لمدّة بعد الولادة ولا يختفي فجأة. كما قد تعاني الأم الجديدة من تورّم الأرجل أو اليدين بسبب الولادة القيصرية. وهذه الأمور تكتشفها كل أم لوحدها بعد الولادة وتظنّ أنّها لن تعود إلى جسمها السابق، وهذا ما يعزز أيضًا الإكتئاب ما بعد الولادة.
وقت الولادة
ليس هناك وقت محدد للولادة، لذا لا نجد أحد يخبرنا أنّها قد تأخذ العملية ساعات طويلة، حتى الأمّهات اللواتي عانين من المخاض الطويل لا يذكرن ذلك بشكل واضح لأنّهنّ ينسين الأمر بشكل كامل.
تأثير قلّة النوم على المزاج
مهما سمعت من المعاناة حول قلّة النوم بعد الولادة بسبب استيقاظ الرضيع المتكرر، لن تكتشفي مدى تأثير ذلك على مزاجك حت تختبرين الأمر. لا أحد يخبرك أنّك ستنمّين لديك الأكل العاطفي بسبب قلّة النوم، أو أنّك ستشعرين بالإكتئاب والتوتر والبكاء بسبب التعب. وحدك ستكتشفين ذلك حقيقةً!
أخيرًا، أنا أم اختارت الولادة القيصرية ولم أندم على ذلك، لأنّني في الحقيقة لم أواجه أي مضاعفات وجرت العملية كما أخبرني الطبيب. فكان ذلك مطمئنًأ بالنسبة لي مع العلم أنّ ما واجهته بعد ذلك كان صدمة!