الشجار بين الإخوة طبيعي ولكنّ كثرته قد تحوّل المنزل إلى ساحة حرب وتسبب التوتر لجميع أفراد الأسرة خصوصاً الأهل الذين قد يفقدون القدرة على تمالك أعصابهم.
هل أنت أم لأخواتٍ لا يتفقن أبداً ويمضين وقتهن في الشجار، ما رأيك إذاً في الإطلاع على الطرق التي تساعد على تقوية الرابط في ما بينهن بعدما شاركناك بالأمور التي تحتاجين معرفتها عن علاقة الإخوة مع بعضهم؟
ألعاب الفيديو
تقدّم ألعاب الفيديو للأشقاء والشقيقات فرصة جيّدة لتمضية الوقت الممتع معاً وتقوية الرابط الأخوي في ما بينهم. ولكن، هذا لا يعني أن تُصبح ألعاب الفيديو النشاط الوحيد الذي يجمع الإخوة؛ فهذه الألعاب قد تؤثر على دماغ الأطفال والدراسات العلمية قد أكّدت ذلك.
الحرف اليدوية
غالباً ما يتشاجر الأطفال لأنهم يشعرون بالملل وقد تكون الحرف اليدوية وسيلة جيّدة لتسليتهم وإبقائهم منشغلين مع تطوير مهاراتهم وتنميتها في آنٍ معاً. إطلعي على الحرف اليدوية التي تنمي ذكاء أطفالك وأغراضها موجودة في منزلك!
الطهي
ومن الأنشطة التي تقرّب الأخوات وتقوي الرابط في ما بينهن، الطهي! لا تتردّدي أبداً في تشجيع أطفالك على الدخول إلى المطبخ ومساعدتك في إعداد الوجبات؛ فذلك لا يساعد في تعزيز الرابط الأسري فحسب إنّما ينمي لدى الأطفال أيضاً حس المسؤولية.
الرقص
كذلك، يُعد الرقص من الأنشطة المثالية لتقريب المسافة بين الأخوات اللواتي لا يتفقن أبداً. بالإضافة إلى كونه نشاط رياضي مميز، يُعتبر الرقص مهماً لصحة الأطفال النفسية؛ إذ ينمي مهاراتهم الذهنية ويخفف من التوتر والعصبية التي قد يعانون منها ما ينعكس إيجاباً على علاقاتهم الإجتماعية والأسرية.
النزهات في الخارج
وأخيراً، لا تتردّدي في اصطحاب أطفالك في نزهاتٍ إلى الخارج ولا سيّما إلى المساحات الخضراء التي أثبتت الدراسات مدى أهميتها في التأثير إيجاباً على صحتهم العقلية. هذه النزهات ستنعكس إيجاباً على العلاقة بين الأخوات وتقربهن أكثر من بعضهن.
وأخيراً، هل تعلمين أنّ وجود الأخت في العائلة يحمي من الإكتئاب؟