أظهرت دراسة جديدة أن وجود الأخت في العائلة يساهم في صحة المراهقين العقلية ويمنحهم المزيد من السعادة.
وذكرت شبكة سي أن أن CNN أن دراسة أعدتها الباحثة لورا باديلا وولكر من جامعة بريغهام يونغفي يوتاه أظهرت أن الشقيقات يحمين من الاكتئاب أكثر من الأشقاء، فيما لم يظهر أن الأشقاء يؤثرون على إحتمالات إصابة المراهقين بـالاكتئاب . وعزت الباحثة ذلك الى أن الفتيات يملن إلى التكلم عن مشاعرهن أكثر من الفتيان، ما يجعلهن مؤتمنات على أسرار أشقائهن.
ووجد الباحثون علاقة تربط العواطف بين الأخوة باحتمالات الإصابة بالاكتئاب ولم تختلف نتيجة الدراسة مع فارق العمر. وشملت الدراسة أطفالاً تتراوح أعمارهم بين 10 و14 سنة ينتمون إلى 395 عائلة مختلفة، لديها أكثر من طفل واحد.
وقالت وولكر إنه حتى لو تشاجر المراهق مع شقيقته فأن وجود العاطفة في العلاقة يحمي من الانحراف والاكتئاب ويعزز الكرم والمحبة تجاه الآخرين مثلما يحصل حين ينال الطفل تربية جيدة.
غير أن وولكر حذّرت من أن الشجار المستمر قد يؤدي إلى الانحراف، مشيرة الى أن الشجار العادي طبيعي ويعزز العلاقة أكثر من خلال تعليم الأشخاص كيفية التصرف حين يواجهون مشكلة صعبة.