ليس من الخفي أبدًا مدى أهمية تصرفات الأهل مع أطفالهم وتأثيرها عليهم وعلى شخصياتهم ومسار حياتهم أيضًا. لكن ماذا بشأن علاقة الأطفال ببعضهم البعض؟ ما هو دور الأهل في حياة الأطفال الأخوية وكيف يحددون الأسس في علاقتهم هذه؟ 4 أمور على كل ام معرفتها عن هذه العلاقة وهي:
المنافسة الأخوية لا مفر منها: العلاقة الأخوية هي اطول علاقة والأقوى على الإطلاق في حياة الأطفال، فالأشقاء يترعرون تحت سقف واحد وينمون سويًا ويتعايشون مع بعضهم البعض مختبرين كافة الظروف، لكن المنافسة فيما بينهم لا مفر منها وهي صحية أيضًا، يجب أن تعلمي كأم أن هذه المنافسة طبيعية وضرورية انما ازرعي في أطفالك الروح الرياضية وتقبل الخسارة كما وتقدير الربح.
شجاراتهم الكثيرة في صغرهم تجعلهم أعز اصدقاء في كبرهم: لا تقلقي عزيزتي الأم اذا رأيت أطفالك يتشاجرون كثيرًا في صغرهم وحتى عندما تصل بهم الحال الى ضرب بعضهم البعض حاولي منعهم طبعًا لكن هذه الشجارات الكثيرة ستقربهم من بعضهم عندما يصبحون شبانًا وشابات.
مقارنتهم ببعضهم البعض سيئة للغاية: اياك وأن تقارني أي من أطفالك بشقيقه بل شجعي كلًّا منهم على حدى من دون اللجوء الى المقارنة لأنها تخلق عداوة فيما بينهم كما وأنها تؤذي ثقة اطفالك بأنفسهم.
المغامرات المشتركة تقوّي الروابط فيما بينهم: وأخيرًا، لقد أثبتت الدراسات أن ممارسة الأطفال للنشاطات وقيامهم بالمغامرات مع أشقائهم تقوي الروابط الأخوية كثيرًا فيما بينهم وتقربهم من بعضهم كثيرًا لذا اذا شعرت أن طفلك يغار من أخيه ما عليك سوى اصطحابهما للقيام بأي مغامرة معًا.
إقرأي أيضًا: وجود الأخت في العائلة يرفع معدلات السعادة