يعتبر تكيس المبايض من المشاكل الصحية الشائعة التي تحدث بسبب عدم التوازن في بعض الهرمونات التناسلية، ممّا يؤثر في تطوّر البويضات. ولكن تكيسات المبايض هل تمنع الحمل؟
ما هي علاقة تكيس المبايض بتأخر الحمل؟
تصيب متلازمة تكيس المبايض حوالي 8% من النساء في سنّ الإنجاب وقد تنجم عنها مشاكل عدة في الحمل والإنجاب. تظهر في حالات التكيس أكياس صغيرة تحت سطح المبيض مباشرة، تؤدي إلى عدم تتطور البويضات بشكل طبيعي ما يؤثر سلبا على عملية الإباضة. أهم أعراض هذه المتلازمة هي عدم انتظام الدورة الشهرية، زيادة في الوزن، نمو الشعر الزائد على الوجه والبطن وصعوبة الحمل.
تكيسات المبايض هل تمنع الحمل؟
يمكن أن تؤدي متلازمة تكيسات المبايض إلى ضعف في الخصوبة لدى النساء ما ينتج عنه صعوبة في حدوث الحمل أو الإجهاضات المتكررة. لكن الحمل عند الإصابة بهذه التكيسات ليس أمرا مستحيلا إذ هناك عدد من علاجات الخصوبة الفعالة المتاحة مثل الغونادوتروبينات، الكلوميد أو التلقيح الاصطناعي.
آثار تكيس المبايض:
هناك بعض المضاعفات التي قد تحدث نتيجة للإصابة بتكيس المبايض، نعدد منها التالي:
- العقم وصعوبة الإنجاب
- ارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل
- الولادة المبكرة
- مرض السكري من النوع الثاني
- الاكتئاب
- سرطان الرحم
- زيادة الوزن
- اضطرابات الأكل
- نزيف الرحم غير الطبيعي
علاج تكيس المبايض:
يتم علاج هذه المتلازمة عبر طرق لتخفيف تكيس المبيض مثل فقدان الوزن الزائد لتحقيق التوازن في مستويات الهرمونات، كما يجب على المرأة المصابة ممارسة الرياضة بشكل يومي ومنتظم لتجنب الإصابة بمرض السكري وللحد من السمنة المفرطة. أخيرا، يجب إتباع نظام غذائي صحي خال من الدهون، السكر المضاف، النشويات وغيرها من المواد الغذائية المضرة، وذلك لتحقيق التوازن في مستويات السكر في الدم.
أخيرا، من الضروري الإشارة إلى أن زيارة الطبيب ضرورية في حال الشك بالإصابة بهذه المتلازمة، فالطبيب المتخصص هو وحده القادر على تحديد نوع العلاج وفقا لكل حالة وذلك تبعا لشدة الأعراض ورغبة المرأة المصابة.