يعتبر الوحم من أول الأعراض التي يمكنك أن تعاني منها خلال فترة الحمل. فغالبًا ما يسيطر هذا العارض عليك خلال الأشهر الأولى من الحمل عندها تبدأي بتناول أغرب الأطعمة في شكل مفرط في أي وقت كان. لكن هل يمكن للوحم أن يؤثر على ممارسة الجماع مع الزوج؟
تشير العديد من الدراسات إلى أن الوحام خلال الحمل قد يؤثر على العلاقة الحميمية. فقد يسبّب هذا الوحام عدم رغبتك بإقامة العلاقة الحميمية، الأمر الذي يؤدي إلى شعور زوجك خلال هذه الفترة بنفورك منه.
قد تعانين خلال الفصل الأول من الحمل، أي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الغثيان والدوران والتعب والإرهاق نتيجة الوحام الذي تعانين منه والذي يكون من الأسباب الرئيسية لعدم قدرتك على الجماع أو الرغبة بممارسة العلاقة.
يؤثر الوحام كثيرًا على حالتك النفسية إذ يغير مزاجك سريعًا فقد تكونين سعيدة في لحظة ما ليتغيّر هذا المزاج وتصبحين حزينة فجأة ومن دون أي سبب أو مبرر. ينتج الوحام عند شمّ رائحة معينة أو رؤية نوع معين من الطعام.
يذكر أن لا تعاني جميع النساء الحوامل من الوحام فذلك يعتمد على طبيعة جسمهن والأطعمة التي يتناولنها. أما من أجل الوقاية من هذه المشكلة، عليك اتباع نظام غذائي معين والتأكد من حصولك على العناصر الغذائية كافةً وتناول الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات والبروتينات التي يحتاج إليها الجنين من أجل النمو في شكلٍ طبيعي.