خبرٌ رائعٌ لكلّ الحوامل اللواتي يُعانين الأمرّين من أعراض الغثيان الصباحي! اتّضح مؤخراً بأنّ دواء زوفران الذي طالما استُخدم لمحاربة الغثيان التالي للعمليات الجراحية والعلاجات الكيمائية، هو علاجٌ آمنٌ للحوامل.
7 نصائح للتخلص من الغثيان خلال الحمل
ويأتي هذا الخبر نتيجة أبحاث أُجريت في الدانمارك حول 600 ألف حالة حمل استُعمل خلالها دواء زوفران المعروف أيضاً بـأونداسترون ولم تحدث جراءه أي مضاعفات جانبية. بل على العكس، لاحظ معدّو الأبحاث انخفاضاً ملحوظاً في معدلات الإجهاض والولادة المبكرة والإسقاط وولادة طفل ما دون الوزن الطبيعي في أوساط حالات الحمل هذه.
والجدير ذكره أن التقيؤ والغثيان المعروفين بالغثيان الصباحي، يحدثان عادةً في ساعات الصباح الأولى ويتعرّضان لأكثرية النساء الحواملفي الفصل الأول، مع احتمال المراجعة في الشهر الرابع أو الخامس. ويُعتقد بأنّ السبب الكامن وراء هذين العارضين هو ارتفاعٌ حادٌّ في هرمون HGC الأنثوي. وفي أغلب الأحيان، يمكن السيطرة عليه بواسطة المقرمشات المملّحة والزنجبيل وأطعمة أخرى.
ولكن في بعض الحالات النادرة إلى حدٍّ ما، يبلغ الغثيان الصباحي مستوىً خطيراً يُعرف بالقيء المفرط الحملي أو Hyperemesis Gravidarum. وعند هذا المستوى، تعجز الحامل عن الاحتفاظ بالطعام داخل أمعائها، فتُمسي في خطر الجفاف وفقدان الوزن والنقص في العناصر الغذائية ومشاكل صحية أخرى. ويكون خضوعها للعلاج الدوائي أمراً لا بدّ منه.
هل الغثيان الصباحي طبيعي طوال فترة الحمل؟
إلى ذلك، وعلى الرغم من أنه لا ينبغي عليكِ أن تأخذي أي دواء قبل استشارة الطبيب، لاسيما إن كنتِ حاملاً، إلا أنّ هذه الدراسة خبرٌ رائعٌ لجميع النساء: حبوب غثيانٍ فعالة وآمنة للأم والطفل معاً!