من المعروف أنّ المرأة تبدأ بتثبيت علاقتها بجنينها منذ مراحل الحمل الأولى على عكس الرّجل الذي لا يدرك إحساس الأبوّة إلا بعد ولادة الطّفل المنتظر. ولهذا السبب، قد يعجز الرّجل عن تفهّم التغيرات العاطفية التي تمرّ بها المرأة خلال هذه الفترة، الأمر الذي يمكن أن يولّد مشاكل كثيرة نذكر لكِ في ما يلي الأكثر شيوعاً بينها:
نصائح مفيدة تُعدّين بها طفلكِ لاستقبال مولودٍ جديد
* اكتئاب الحامل وقلقها والمخاوف الكثيرة التي تعتريها خلال هذه الفترة، وعدم محاولة الزّوج تفهّم هذه المشاعر.
* انعدام التواصل بين الزوجين، حيث يتفادى الزّوج التحدث إلى امرأته خشية التجادل معها بسبب حدّة الطبع التي ترافق حملها، ممّا يشعر الزّوجة بأنها مهملة ومتروكة من قبل شريك حياتها.
* التحدّي الكبير الذي تطرحه ضرورة تعامل الزّوج مع متطلبات زوجته والتقلبات المزاجية الطبيعية لديها لاسيما في الفصل الأول من الحمل.
* التغيّرات العاطفية والجسدية التي تطرأ على المرأة خلال الحمل (من كيلوغرامات زائدة وكآبة وشعور مستمرّ بالإرهاق) وتؤثر سلباً في رغبتها بممارسة العلاقة الحميمة.
* عدم اقتراب الزّوج من زوجته الحامل خشية إلحاق الضرر بالطفل أثناء ممارسة العلاقة الحميمة معها، ما يُشعر المرأة بانعدام الأمان والجاذبية.
* إهمال حالات سوء التفاهم التي يمكن أن تنشب بين الزوجين وعدم التطرق إليها بطريقة سلميّة ووديّة في حينها.
5 حقائق تجهلينها عن نوم الأطفال حديثي الولادة
مشاكل كثيرة قد تُصادف العلاقة الزوجية خلال الحمل ولكنّها لحسن الحظ، بسيطة إذا ما قرر الزّوجان تخطيها معاً واعتبار الحمل تجربةً مفرحة وفترة مميّزة تقرّب بينهما.