هل تحصلين إجمالاً على القسط الكافي من النوم، ولكنكِ تستيقظين متعبة في الصباح؟ إكتشفي معنا في هذا المقال ما هي الأسباب الفعلية التي تقف وراء هذه المشكلة الشائعة!
- الإرتجاع المريئي: إن كنتِ تستفيقين متعبة وبطعم غريب في فمكِ، فأنت على الأرجح تعانين من إرتجاع المريء، وهو تسرب الحموضة من المعدة صعوداً. هذا الإرتجاع يكون في معظم الأحيان مصطحباً بحرقة، إلّا أنكِ قد لا تدركين معاناتكِ منها بسبب نومك العميق. فإن لاحظت تكرّر مشكلة طعم الفم الغريب، أو شعرتِ بإنزعاج ما قبل الخلود إلى النوم، ننصحكِ باللجوء إلى الأقراص المضادة للحموضة ما بعد تناول وجبة العشاء، وذلك للتخفيف من هذه العوارض المزعجة التي قد تقلق راحتكِ في الليل.
- كثرة التبول أثناء الليل: والمعروف علمياً بالـNocturia. هذا المصطلح يرمز إلى الإستيقاظ في منتصف الليل للتبول، ويعود إلى أسباب عديدة، نذكر منها شرب السوائل قبل النوم، المشروبات الغنية بالكافيين، السكري، تناول بعض الأدوية المدرّة للبول وغيرها.
- صريف الأسنان: قد لا تعلمين أنك تقومين بهذه العادة اللإرادية إلّا بعد ظهور آثار على أسنانكِ يلحظها الطبيب فقط أثناء الفحص الدوري. يؤثر صريف الأسنان عى نوعية النوم لأنّه يتسبب بتشنج في عضلات الفكّ، الأمر الذي سيقلق راحتكِ ويعيق إسترخاءك خلال فترة الليل. لا تتوقعي أن تزول هذه العادة من تلقاء نفسها، بل سارعي في إستشارة طبيب الأسنان الذي سيقدم لكِ الحلول اللازمة.
- متلازمة تململ الساقين: كما يدلّ إسمها، تمنع هذه المتلازمة الجسم من الإسترخاء أثناء النوم بسبب حركات الساقين اللاإرادية، ما قد يوقظكِ أيضاً من نومكِ العميق بشكل مفاجئ. هذه الحالة تتطلب أيضاً مراجعة طبية للقيام بالتدابير اللازمة لحلّ مشكلتكِ هذه.
- الشخير وتوقف التنفس أثناء النوم: أمّا إن كنتِ تستيقظين برائحة نفس مزعجة أو ألم في الحلق، فأنتِ على الأرجح تعانين إمّا من الشخير أو من توقف التنفس أثناء النوم. هاتان الحالتان قد تعيقان نومكِ وتمنعان الجسم من إستمداد الكمية الكافيىة من الأوكسجين، لتستيقظي وأنتِ تشعرين بالتعب والإرهاق.
في شتّى الأحوال، لا تهملي أي شعور بالتعب أو الكسل المزمن ما بعد الإستيقاظ وحتى خلال النهار، لأنّ هذا الإرهاق قد يكون مؤشراً لمشكلة صحية أخرى قد لا تعلمين أنكِ مصابة بها أساساً!
إقرئي المزيد: تستيقظين بكثرة في الليل؟ قد يكون السبب خطيراً!