ها هو موعد الغداء يحين، لتبدئي بالإستمتاع بأشهى الأطباق الرئيسية وبجلسة العائلة… ولكن هل دائماً ما يفسد عسر الهضم متعتكِ؟
فهذا الألم الذي تشعرين به في معدتكِ هو في الواقع من بين العوارض الهضمية الأكثر شيوعاً بعد تناول هذه الوجبة. لذلك، ولإبعاد هذا الشعور المزعج، جئناكِ في هذا المقال بمجموعة من النصائح التي تستطيعين اللجوء إليها لنتائج فورية ومضمونة:
الإنتباه للكمية:
الخطأ الأكبر الذي ترتكبه الأكثرية هو تناول الطعام على الغداء كوجبة واحدة كبيرة ما بعد الفطور، الأمر الذي يسبب عسراً للهضم. لذلك، إحرصي على تقسيم طعامكِ إلى وجبة فطور أساسية معتدلة، وجبة خفيفة، ومن ثمّ وجبة غداء معتدلة، كي لا ترهقي جهازكِ الهضمي دفعة واحدة.
سرعة تناول الطعام:
كذلك، تناولي طعامك ببطء وهدوء مع المضغ بفم مغلق، مهما كنتِ جائعة أو على عجلة من أمركِ.
نوعية الطعام:
إجمالاً ما يرتبط عسر الهضم بنوعية الطعام الذي قمتِ بتناوله. لذلك، ولتفادي هذه المشكلة، إبتعدي قدر الإمكان عن المأكولات التي تحتوي على كمية كبيرة من الحرّ والبهارات. تفادي أيضاً الأطباق الدسمة والغنية بالدهون وإستبدليها بتلك التي تحتوي على نسب عالية من الألياف التي تسهل عملية الهضم.
المشروبات أيضاً:
قد تظنين أنّ عسر الهضم مرتبط فقط بالأطعمة الصلبة، ولكنّكِ مخطئة تماماً، فأحيانأً قد تواجهين المشكلة بسبب شربكِ أيضاً لأنواع محدّدة من السوائل. لذلك، إمتنعي عن الإكثار ما بعد الغداء أو خلاله من المشروبات التي تحتوي على نسب عالية من الكافيين، كما قومي بشرب العصائر الحمضية بإعتدال.
العلاج الفعال:
من قال أنّه عليكِ تحمّل هذا الإنزعاج علّه يزول من تلقاء نفسه؟ فلإستعادة راحتكِ ونشاطكِ للإستمتاع ببقية يومكِ، تستطيعين الإستعانة بمضادات الحموضة السائلة أو على شكل أقراص؛ فهي كفيلة بالقضاء على الشعور بعسر الهضم دون أي عوارض جانبية، والتخلص من حرقة المعدة في الوقت نفسه. واللافت في الأمر هو أنّ فعالية بعض التركيبات تدوم حتّى بعد 4 ساعات من إستخدامها، ما يتيح لكِ إمضاء فترة بعض الظهر كاملة دون أي إنزعاج!
إقرئي المزيد: هكذا تميزين ما بين عسر الهضم وحرقة المعدة!