كم مرّة شعرتي بأوجاع معيّنة، وعند قيامك بالتحاليل اللّازمة لم يجد الطبيب سببًا طبيًّا لذلك، ورجّح أن يكون ناتجًا عن الضغط نفسي!
تؤكّد دراسات عدّة أنّ الطبّ الجسدي مرتبط بالنفسي لارتباط الجسد والعقل بشكل وثيق. وتُشير الى أنّ المشاعر السلبيّة كالغضب المكبوت، والمعاناة من التوتّر والقلق تؤثّر بشكل كبير وسلبيًّا على الصحّة الجسديّة.
لذلك فإنّ هذا الرابط المباشر بين حالتك النفسيّة وصحّتك الجسدية يعزّز من أهميّة التعامل مع مشاعرك بشكل صحّي. ويكون ذلك غالبًا عن طريق البحث عن طرق إيجابيّة للتعبير عنها لتجّنب تأثيراتها السلبيّة على صحّتك.
أمراض تعبّر عن مشاعرك الداخليّة
نظرًا للرابط الوثيق بين العقل والجسد، تُعبّر بعض الأوجاع، الأمراض والمشاكل الصحيّة التي نعاني منها عن مشاعرنا الداخليّة التي لم نجد طريقة للتعبير عنها. من أبرز هذه المشاكل الصحيّة التي قد تكون مسبّباتها نفسيّة نذكر:

- الاكتئاب والحزن العميق: من المعروف لدى أغلبنا أنّ هذه المشاكل النفسيّة قد تؤدّي إلى ضعف جهاز المناعة. وهذا الأمر قادر على جعلنا أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
- آلام الرأس والصداع المتكرّر من دون سبب: قد تدلّ على معاناتك من قلق مزمن.
- آلام أو أمراض المعدة ومشاكل الجهاز الهضمي: تشير أيضًا إلى القلق المزمن الذي تعانين منه وشعورك بخوف باطني.
- مشاكل التنفّس وأمراض الجهاز التنفّسي: يمكن أن يسبّبها التوتّر المزمن الذي تعانين منه.
- ارتفاع ضغط الدمّ أو مشاكل وأمراض القلب: من الممكن أن يسبّبها الغضب المكبوت أو الشعور بحزن دفين.
- أمراض الجهاز العصبي: إنّ الغضب المكبوت بداخل الشخص والذي لم يقم بالتعبير عنه أو إظهاره قد يظهر.
- أمراض العظام: قد تشير الى شعور الشخص بالعجز.
- أمراض العيون: يمكن أن تدلّ على خوف الشخص من المستقبل.
- أمراض الجهاز التناسلي: هذه قد تكون من الأغرب! إذ إنّ الشعور بعدم الاستقرار والأمان قد تؤثّر سلبًا على الجهاز التناسلي.
- المعاناة من السمنة: يقال إنّها قد تكون طريقة تعبير الجسم عن نوع من “الجوع العاطفي” الذي يمرّ به.
تعرّفي على أمراض نفسيّة غريبة لن تصدّقي أنّها موجودة!