سواءً كنتِ تتبعين أسلوب الحمية النباتية لأسباب إنسانية، أم أنكِ ببساطة لا تحبين طعم اللحوم والمأكولات التي تتضمنها، لا شكّ أنكِ تجدين صعوبة كبيرة في التأقلم خلال شهر رمضان، حيث تكثر الأطباق التي ترتكز على هذا الصنف من الطعام. فكيف تضمنين أن يكون صيامكِ صحياً ودون أي نقص غذائي؟
جئناكِ في هذا السياق ببعض النصائج البسيطة التي تستطيعين الإستناد عليها خلال هذا الشهر الفضيل:
- ركّزي على مصادر البروتينات النباتية، وذلك لأنّ جسمكِ يحتاجها بالأخص في رمضان للمحافظة على بنية العضل. على سبيل المثال لا الحصر، إستعيني بالكينوا، الصويا، ومختلف أنواع الحبوب مثل العدس. ننصحكِ بتحضير فطائر بطحين الكينوا لوجبة السحور، لمدّ نفسكِ بالعناصر الغذائية اللازمة وبطعم غني ولذيذ!
- على وجبة الإفطار، ركّزي على الأطباق التي تستخدم الحبوب بمختلف أشكالها، مع حصّة من الأرز المحضر على البخار، وكمية وافرة من الخضار لإستمداد الطاقة والمكونات الغذائية اللازمة للجسم.
- أضيفي نوع الجبنة المفضل لديكِ إلى السلطة كمصدر إضافي للكالسيوم والبروتيين.
- لا تهملي فوائد الحبوب الكاملة في هذا الخصوص، مثل القمح، الشوفان والذرة، فإستبدلي أي من مصادر الحبوب المكررة بها، وبالأخص في الخبز والطحين.
- لا تنسي الخضار الغنية بالألياف والفيتامينات كالسبانخ، الهليون، القرنبيط والبروكلي، والتي تستطيعين إدخالها إلى الأطباق أو تحضيرها كمقبلات مع مختلف الصلصات الذيذة.
- أمّا كنتِ تبحثين عن نقرشة لذيذة، صحيّة وغنية بالفوائد ما قبل وبعد الأطباق الرئيسية، بإمكانكِ اللجوء إلى الفطر بمختلف أشكاله، سواءً كان مشوياً أو متبلاً.
فما الذي تنتظرينه؟ لا تدعي خياركِ بالإمتناع عن تناول اللحوم يؤثر على صحتكِ، وبالأخص في رمضان!
إقرئي المزيد: سنكشف شخصيتك من خلال الطعام الذي تبدأين به وجبة إفطارك في رمضان!