لا شكّ بأنّكِ سمعتِ الكثير عن الحبوب الكاملة، وعن كونها الخيار الصحي الأمثل من ضمن أطعمة الكربوهيدرات، خصوصاً على وجبة الفطور… ولكن، هل تعمّقتِ يوماً في معرفة فوائدها الفعلية على الجسم وصحته؟ في هذا السياق، نكشف لكِ ضمن هذا المقال بعض الحسنات الصحية المهمّة لتناول هذه الحبوب، التي لم تتوقعيها:
- تحسين عملية الهضم: الحبوب الكاملة لا تكون منزوعة القشرة الخارجية، وبالتالي، فهي تحتوي على نسبة عالية من الألياف. بفضل تركيبتها هذه، تساهم الحبوب في شكلها الكامل بتحسين عملية الهضم وصحّة الأمعاء، خصوصاً أنها تحافظ على حركتها الطبيعية اليومية، مبعدةً مشكلة الإمساك على وجه الخصوص. إلى جانب ذلك، فهي تعزز الباكتيريا الجيدة في القولون.
- المساعدة في تفادي بعض الأمراض المزمنة: هل تعلمين أنّ اتباع حمية غذائية غنية بالحبوب الكاملة يساهم في ابعاد خطر الإصابة بأمراض مزمنة عدّة، وعلى رأسها أمراض القلب، السكري من الفئة الثانية، السمنة، وحتى بعض أنواع السرطان؟ كلّ ذلك يعود إلى تركيبتها الغنية بالمواد المضادة للأكسدة، المعادن، الفيتامينات والألياف.
- المساهمة في خفض الكوليسترول في الدم: تساعد تركيبة الحبوب الكاملة والغنية بالمواد المضادة للأكسدة Antioxidants بخفض مستوى الكوليتسرول المضرّ في الدم، وذلك عند تناولها بشكل دوري ضمن نظام غذائي متنوع وصحي.
- تقليص خطر ارتفاع ضغط الدم: أثبتت الدراسات بأنّ تناول كمية يومية كافية من الأطعمة التي تحتوي على الحبوب الكاملة، وذلك بشكل دوري، قد يساعد على المدى البعيد في الحد من احتمال الإصابة بمشكلة ارتفاع ضغط الدم.
وإن كنتِ تبحثين عن مصدر جيد للحبوب الكاملة للإستفادة من حسناتها، تنصحكِ "عائلتي" باللجوء إلى رقائق الحبوب الكاملة، وتناولها بالأخص على الفطور ضمن وجبة متكاملة، لما تتميز به من فوائد غذائية وطعم لذيذ في الوقت نفسه.
إقرئي المزيد: 4 أخطاء شائعة نرتكبها جميعاً أثناء الفطور