لقد تطرقنا سابقًا إلى موضوع التبول بعد القذف! لكن هل فكرت يومًا في حال كان غسل المهبل بعد القذف يمنع الحمل؟ تلجأ معظم النساء عادةً إلى الإستحمام أو الغسل بعد الإنتهاء من ممارسة الجماع مع الزوج لزيادة شعورها بالنظافة والإنتعاش!
لكن هل تخفف هذه الخطوة من نسبة حدوث الحمل؟ تابعينا في هذا المقال من "عائلتي" لتحصلي على أبرز المعلومات حول هذا الموضوع.
على الرغم من تعدد الآقاويل حول إمكانية منع حدوث الحمل في حال غسل المهبل بعد القذف إلا أن هذا الأمر قد لا يكون صحيحًا. تشير الدراسات إلى أنه لا يمكنك إعتبار هذه الخطوة كوسيلة لمنع الحمل خصوصًا في حال وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم. لا يمكنك أن تخرجي الحيوانات المنوية بعد دخولها ووصولها إلى الرحم.
في بعض الأحيان، قد تلجأ النساء إلى الدش المهبلي إلا أن الأطباء لا ينصحون بذلك بسبب إمكانية تأثيره سلبًا على الصحة إذ يمكن للدش المهبلي أن يزيد من نسبة تعرضك لمختلف أنواع الإلتهابات المهبلية. هذا ولا يجب أن تكوني واثقة تمامًا أن هذه الوسيلة كفيلة من أجل إخراج الحيوانات المنوية كلها.
في هذا السياق، تتعدد كثيرًا الطرق التي يمكنك اعتمادها بهدف منع الحمل ومن بينها استخدام الواقي الذكري أو حبوب منع الحمل أو اللولب. يمكنك التحدث مع طبيبك في هذا الموضوع لتتمكني من تحديد الوسيلة التي تناسب طبيعة جسمك بشكلٍ أكبر.
على سبيل المثال، لا ينصح أبدًا بتناول أي نوع من حبوب منع الحمل بسبب إمكانية احتوائها على بعض المكونات التي من شأنها أن تؤثر سلبًا على صحتك وعلى فرص الحمل لاحقًا.
كخلاصة، لا تعتمدي على غسل المهبل بعد القذف من أجل منع حدوث الحمل وإلا ستتفاجئي عند ظهور نتيجة ايجابية على اختبار الحمل المنزلي.