كثيرًا ما نسمع بضرورة حصولنا على النسبة الكافية من حمض الفوليك خلال الحمل. لكن لماذا ذلك؟ وكم غرام من حمض الفوليك يجب أن تحصلي خلال الـ9 أشهر من الحمل؟
تشير العديد من الدراسات إلى أن يجب أن تتأكدي من حصولك على 400 ميكوجرام من حمض الفوليك يوميًا خلال فترة الحمل إذ يخفض هذا العنصر من احتمال تعرض الجنين للتشوهات الخلقية في دماغه وحبله الشوكي.
تبدأ التشوهات الخلقية بالظهور بدءًا من الأسبوع الثالث من الحمل. لهذا السبب عليك أن تبدأي بتناول حمض الفوليك قبل بدء دماغ مولودك المنتظر وحبله الشوكي بالتطور.
هذا وفي حال تناول النسبة المطلوبة من حمض الفوليك خلال الفصل الثاني من الحمل، تقل نسبة تعرضك لتسمم الحمل. في هذا السياق، يقدم لك موقع "عائلتي" بالتفصيل الكمية اللازمة من حمض الفوليك خلال كل مرحلة من مراحل الحمل:
- قبل فترة الحمل: 400 ميكوجرام.
- الفصل الأول من الحمل: 400 ميكوجرام.
- الفصل الثاني والثالث من الحمل: 600 ميكوجرام.
- خلال فترة الرضاعة: 300 ميكوجرام.
هذا وأظهرت الدراسات أن في حال تناول حمض الفوليك قبل سنة من حدوث الحمل، تقل نسبة تعرضك للولادة المبكرة لاحقًا.
أما من بين الأطعمة التي يمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي لحصولك على حمض الفوليك فتتضمّن:
- نصف كوب من العدس: 179 ميكوغرام.
- نصف كوب من السبانخ: 115 ميكوغرام.
- 85 غرام من الكبدة: 214 ميكوغرام.