تتطرّق نسبة كبيرة من النساء إلى استخدام جهاز اللولب لمنع الحمل. تعمل هذه الوسيلة المصنوعة من البلاستيك على منع حدوث الحمل من خلال إدخالها إلى الرحم ومنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة. فهل أنت من بين النساء اللواتي يستخدمن هذه الوسيلة؟ هل لدى اللولب أي آثار جانبية أم يعتبر آمنًا بنسبة 100%؟
على الرغم من أن هذه الوسيلة تعتبر مضمونة بنسبة 99% إلاّ أن عليك الإنتباه جيدًّا إذ قد يسبّب بعض الآثار الجانبية ومن بينها:
- الشعور بألم حاد عند وضع الجهاز داخل الرحم.
- الشعور بالتشنّجات أو ألم الظهر لأيام عدة بعد وضع هذا الجهاز الصغير.
- نزول بعض البقع من الدم لمدة تدوم ما بين الثلاثة أشهر والستة أشهر.
- عدم انتظام الدورة الشهرية خلال الأشهر الستة الأولى.
لكن في حال إصرارك على استخدام اللولب، يمكنك تناول بعض الأدوية التي من شأنها أن تحدّ من هذه الأعراض إلاّ أن ننصحك باستشارة طبيبك المعالج أولًا.
هذا وعليك الإنتباه جيدًّا من عدم تحرك اللولب من مكانه إذ يمكن أن يؤدي حينها إلى حدوث الحمل. كما تشير بعض الدراسات إلى أن قد تعاني في بعض الحالات النادرة من الإلتهابات التي تتطور تدريجيًا بعد ثلاثة أسابيع من إدخال هذا الجهاز. لكن في حال تعرضك لهذه المشكلة، تأكدي من معالجتها فورًا إذ يمكن أن تؤثر على فرص حملك لاحقًا.
أخيرًا، ننصحك باستشارة طبيبك قبل أخذ القرار باستخدام أي وسيلة لمنع الحمل من أجل التأكد من صحتها ومن عدم تأثيرها بأي شكلٍ من الأشكال على صحتك أو على احتمال حملك لاحقًا.