آلام الرأس أمر مشترك لدى معظم النساء الحوامل وبخاصّة في الأشهر الثلاثة الأولى. تعدّ تغيّرات الهرمونات في هذه الفترة إحدى الأسباب الأساسية التي تسبّب الصداع غير أنها ليست الوحيدة فإن جفاف الجسم يؤدّي إلى الإصابة بالصداع أيضاً.
أما إذا كنت عزيزتي تعانين هذه المشكلة قبل الحمل فإن ذلك سيستمرّ قطعاً خلاله وستشعرين بأنه تفاقم وأصبح أقوى في ظلّ كلّ التقلّبات التي يمرّ بها جسمك.
كثرة التركيز على الحاسوب طوال اليوم من شأنها أن تسبّب لك الصداع وكذلك إن تركت نفسك من دون طعام لوقت طويل أو توقّفك عن شرب القهوة أو المشروبات التي تحتوي على الكافيين بعدما كان جسمك اعتاد عليها.
كيف تخفّفين من حدّة الصداع؟ تقدّم لك عائلتي بعض الإرشادات فيما يلي:
- تناولي وجبة صغيرة إذا كان قد مرّ وقت طويل على وجبتك الأخيرة عوضاً عن تناول وجبة كبيرة لأنها ستصيبك بالصداع.
- قومي بشرب الكثير من الماء لكي لا يجفّ جسمك منه.
- استريحي ونامي جيّداً إذا كنت تشعرين بالتعب والإرهاق.
- إنّ الوقاية من آلام الرأس أفضل الحلول إذا تمكّنت من معرفة مصدرها الأساسي، فإذا لاحظت أنك تصابين بالصداع عندما تتناولين الطعام لا بدّ من أن تبدأي بتنظيم وجباتك والأوقات التي تأكلين فيها. تناولي بعض الفاكهة أو الخضار بين الوجبات ولا تتركي جسمك من دون طعام لوقت طويل.
- اما إذا لاحظت أن الصداع غالباً ما يأتيك وأنت في العمل فحاولي الجلوس في ضوء خافت فقد يخفّف ذلك من حدّة الألم.
- كما قد يكون للعطور تأثير كبير على شعورك بالصداع لذلك حاولي قدر الإمكان الإبتعاد عن وضع العطور. إقرئي أيضاً : صداع المسكنات!