يُمكن للأرق أن يكون غاية في الإزعاج، ويُمكن لهذا الإزعاج أحياناً أن يزيد عن حدّه ويؤثر سلباً في نمط العيش، لاسيما إن لم تنفع معه أياً من الطرق والوسائل المتاحة لعلاجه والتعامل معه.
فإن كنتِ تواجهين هذه المشكلة اليوم وتُعانين الأمرين من مضاعفاتها على حياتك وعملك، ما عليكِ سوى أن تُجرّبي هذه الحيلة البسيطة التي سوف تضعها "عائلتي" بين يديكِ في هذا المقال.
صدّقي أو لا تُصدّقي! تبيّن لأهل العلم أخيراً أنّ السرّ وراء النوم الهانئ والعميق هو بكل بساطة وضع القدمين أو على الأقل إحداهما خارج الغطاء. كيف ذلك؟ ولماذا؟ تابعينا..
في المبدأ، تلعب حرارة الجسم دوراً مهماً في عملية الخلود إلى النوم، بحيث تنخفض بمعدل درجتين مع اقتراب موعد النوم، وتنخفض أكثر بعد أثناء النوم لتبلغ أدنى حدٍّ لها عند الغط سريعاً في النوم.
أما في حالتكِ، فإنّ حرارة جسمكِ المرتفعة وقت النوم هي التي تزيد حسّ الوعي لديكِ وتمنعكِ من الشعور بالاسترخاء والنعاس، الأمر الذي يُحتّم على جسمك بذل جهودٍ مضاعفة لتبريد نفسه حتى يصل إلى مرحلة الخمول.
ولمساعدته، ننصحكِ بأن تُعوّدي نفسكِ على النوم بقدمٍ واحدة على الأقل خارج الغطاء، باعتبارها طريقة بسيطة ورائعة لتُخفّضي بها حرارة جسمكِ حتى يسترخي وينام. فالقدم تخلو من الشعر وتتميّز بتركيبة من الأوعية الدموية التي تسمح بتعديل حرارة الجسم من خلال اتساعها تحت وطأة الحرارة الزائدة وتحفيزها المزيد من الدم على التدفق إلى سطح البشرة لتبريدها.
لذا في المرة المقبلة التي تُواجهين فيها صعوبةً في النوم، تذكّري تثبيت حرارة غرفتكِ على درجة متدنية لا تزيد عن 23 درجة مئوية، وتذكّري أيضاً إخراج قدمكِ أو قدميكِ من تحت الغطاء لتنعمي بساعات نومٍ طويلة. وتُصبحين على ألف خير مع هذه الحيلة!
اقرأي أيضاً: صدّقي أو لا تصدّقي: النوم بجوارب رطبة مفيد للصحة!