في أغلب الأحيان، يتسبّب الرّشح أو الزّكام بإصابة الأطفال بالتهابٍ في الأذن.
التهاب الأذن الوسطى أكثر أمراض الأطفال شيوعاً
وإن حدث وتعرّض طفلكِ للرشح وتطوّرت الحالة لديه مسببةً انتفاخ أذنه الوسطى واحتباس السوائل داخلها، فقد يخلق الأمر بيئةً دافئة ورطبة يسهل فيها انتشار البكتريا والجراثيم. وتُعرف هذه الحالة طبياً بالتهاب الأذن الوسطى الحاد.
وما إن يحلّ الالتهاب على الطفل، يتشكّل القيح ويبدأ بالضغط على طبلة أذنه حتى تتورّم ويزيد التهابها. عندئذٍ، ترتفع حرارته ويُصاب بحمى قوية مع محاولة جسمه الصغير مقاومة الالتهاب ومحاربته، وتتجمع السوائل داخل أذنه الوسطى، ومرد ذلك إلى أنّ القناة الموجودة في هذه المنطقة قصيرة وأفقية ولم يكتمل نموها بعد.
ولكن، مع الوقت ومع انتقال الطفل من مرحلة عمرية إلى أخرى، ستستقيم القناة وتصبح أطول فتتقلّص معها احتمالات التقاطه الالتهابات.
ما هي الطّريقة الصّحيحة لإعطاء الطّفل الدواء في الأذن؟
متى شككتِ بإصابة طفلكِ بالتهابٍ في أذنه، تنصحكِ "عائلتي" باصطحابه إلى الطبيب ليصف له بعض الأدوية المضادة للالتهابات، فيبدأ بالتحسّن بعد ثلاثة إلى أربعة أيام.